«مسك الخيرية» تبرز حكايا جدة التاريخية بـ22 فعالية

قصص المدينة القديمة في مبادرة تفاعلية

{مسك} في جدة التاريخية

تشهد مدينة جدة غداً إطلاق مبادرة «مسك جدة التاريخية» في دورتها الثالثة، التي تنظمها مبادرة التواصل المجتمعي في مركز المبادرات بمؤسسة محمد بن سلمان آل سعود الخيرية، في خطوة من شأنها إبراز أهمية المنطقة تاريخياً وثقافياً، والمساهمة في المحافظة عليها وتحويلها إلى مزار دائم لسكان جدة وزوارها.
وتضم المبادرة أكثر من 20 فعالية عالية ونشاط لنقل الصورة الأصيلة التي كان يعيشها أهالي جدة داخلها، والتي كانت غنية بالقيم والتقاليد لجيل اليوم وسط أجواء تفاعلية ترفيهية موجهة لشرائح المجتمع كافة، ليعيش الزوار تجربة ثرية يتعرفون من خلالها على التقاليد الراسخة لهذه المدينة القديمة التي شكّلت عدداً من الجوانب الثّقافية في المجتمع السعودي.
وأكد عبد الله الخيال مدير مشروع مبادرة مسك جدة التاريخية أنّ مركز المبادرات يولي اهتماماً كبيراً بالثقافة، ومن بين ذلك ما يتّصل بتعزيز الموروث الثّقافي، حيث تساهم هذه المبادرة معرفياً وثقافياً بإعادة إحياء منطقة جدة التاريخية وتحويلها إلى مزار سياحي، لافتاً إلى أنّ المبادرة توفر أنشطة هادفة ومتنوعة تناسب جميع الأعمار للتثقيف بالتاريخ والموروث السعودي. كما أشار إلى أنّ العمل على مبادرة مسك جدة التاريخية، يركّز على أهمية أن تؤثر الفعاليات في الزّوار إيجاباً عبر تجربة مميزة تُشعرهم بقيمة التراث والاطّلاع على أوقات مضت، وما يمكن أن يستخلص منها من قيم ومبادئ أصيلة ما زالت مستمرة في حياتنا الثّقافية، خصوصاً فيما يتّصل بمجتمع أهالي المنطقة الغربية.
ومن بين الفعاليات، المسرح الرئيس ويعتبر من أهم الفعاليات، الذي سيعرض مسرحية بتقنية الهولوغرام للمرة الأولى في جدة التاريخية، وباب المدينة، وجدارية مسك الترحيبية، ومنطقة الطفل، وفعالية أهل أول، وصندوق الدنيا، وعرض التحف، إلى جانب معرض لمعهد مسك للفنون، والبيت الحجازي، وشارع الحرفيين، وحكاية روشن، ومسرح العرائس.