بمشاركة دول الجوار.. هولندا تحتفل بمرور 200 عام على الملكية

الملك فيليم الكسندر أول رجل يتولى العرش منذ 23 عاما

الملك الهولندي فيليم الكسندر برفقة زوجته الملكة ماكسيما لدى وصولهما إلى بلدية ماستريخت (إ.ب.أ)
الملك الهولندي فيليم الكسندر برفقة زوجته الملكة ماكسيما لدى وصولهما إلى بلدية ماستريخت (إ.ب.أ)
TT

بمشاركة دول الجوار.. هولندا تحتفل بمرور 200 عام على الملكية

الملك الهولندي فيليم الكسندر برفقة زوجته الملكة ماكسيما لدى وصولهما إلى بلدية ماستريخت (إ.ب.أ)
الملك الهولندي فيليم الكسندر برفقة زوجته الملكة ماكسيما لدى وصولهما إلى بلدية ماستريخت (إ.ب.أ)

احتفلت مملكة هولندا، خلال عطلة نهاية الأسبوع، بمرور 200 عام على إنشاء النظام الملكي في البلاد، وكانت أبرز الاحتفالات في مدينة ماستريخت الحدودية مع دول الجوار، وشارك فيها الملك فيليم ألكسندر ملك البلاد وزوجته الأميرة ماكسيما، برفقة فيليب ملك بلجيكا وزوجته ماتيلدا، ودوق لوكسمبورغ وزوجته، وأيضا الرئيس الألماني يواكيم غاوك وزوجته.
وشهدت المدينة احتفالات موسيقية وغنائية وعروض أزياء ومهرجانا للطهي وندوة حول صورة هولندا في عيون العالم بعد مرور 200 عام على الملكية. وكانت هولندا جزءا من الإمبراطورية الفرنسية حتى خريف عام 1813. وفي نهاية أبريل (نيسان) من العام الماضي أصبح فيليم ألكسندر الذي ولد في 27 أبريل 1967 أول رجل يتولى عرش هولندا منذ 123 عاما، حيث توفي آخر ملك هولندي عام 1890، ومنذ ذلك الوقت تعاقبت على العرش نساء (ملكات) فقط. وحكمت الملكة «الأم» بياتريكس بلادها لما يقارب ثلاثة وثلاثين عاما، وتنازلت عن عرشها عن عمر يناهز خمسة وسبعين عاما وهي تتمتع بصحة جيدة.
وقد رزق فيليم بثلاث بنات، مما يعني أن العرش سيعود للنساء بعد جيل واحد. وهناك علاقات متميزة تربط بين هولندا وجيرانها ومنها بلجيكا التي حصلت على الاستقلال عام 1830 بعد أن كانت تشكل جزءا من أراضي هولندا الدولة الجارة. كما أن والد الملك الحالي لهولندا هو ألماني الأصل، وترتبط العائلات الملكية في بلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا بعلاقة قرابة ونسب وأصول مشتركة. وفي يوليو (تموز) من العام الماضي تنازل الملك ألبرت الثاني عن العرش في بلجيكا لابنه فيليب. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2000 سلم الدوق جون الأكبر عاهل دوقية لوكسمبورغ مقاليد السلطة إلى نجله الأكبر هنري، وكان عمره وقتها 45 عاما. والدوق هنري لوكسمبورغ متزوج من لاجئة كوبية (ماريا تيريزا) وله منها خمسة أطفال (أربعة فتيان وبنت واحدة) وعين ابنه الأكبر غيوم (19 عاما) وقتها في منصب ولي عهد الدوقية. وفي أكتوبر عام 2012 احتفل سكان لوكسمبورغ بزواج ولي عهدهم الأمير «غيوم» من الكونتيسة البلجيكية «ستيفاني دو لانوي».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.