السفير بخاري: البطريرك صفير {أرزة لبنان الشامخة}

السفير وليد بخاري خلال زيارته أمس المستشفى الذي يعالج فيه البطريرك صفير (الوكالة الوطنية)
السفير وليد بخاري خلال زيارته أمس المستشفى الذي يعالج فيه البطريرك صفير (الوكالة الوطنية)
TT

السفير بخاري: البطريرك صفير {أرزة لبنان الشامخة}

السفير وليد بخاري خلال زيارته أمس المستشفى الذي يعالج فيه البطريرك صفير (الوكالة الوطنية)
السفير وليد بخاري خلال زيارته أمس المستشفى الذي يعالج فيه البطريرك صفير (الوكالة الوطنية)

وصلت صحة البطريرك الماروني السابق نصر الله صفير إلى مرحلة دقيقة، بعد أيام من تعرضه لوعكة صحية ألزمته البقاء في المستشفى حيث يتلقى العلاج، وتزوره شخصيات سياسية ودبلوماسية ودينية للاطمئنان عليه.
ووصل البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى المستشفى أمس للاطمئنان على صحة البطريرك صفير، حيث أعلن أن «وضع البطريرك صفير دقيق، وجئنا إلى المستشفى لنصلّي له».
وأعلن طبيب صفير الدكتور إيلي صفير أن «وضع البطريرك صفير مقلق وخطير وقد تجاوزنا الخطّ الأحمر، لكنّ قلبه ما زال يُدافع من أجل البقاء على قيد الحياة».
وزار السفير السعودي لدى لبنان، وليد بن عبد الله بخاري أمس، البطريرك صفير، في مستشفى «أوتيل ديو» في بيروت، للاطمئنان على صحته، معرباً عن خالص أمنياته لصفير بالشفاء العاجل، واصفاً إياه بـ«أرزة لبنان الشامخة».



10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.