«لا تابل كروغ ـ باي واي» La Table Krug By Y في البحرين

«لا تابل كروغ - باي واي» في البحرين الأول من نوعه في الشرق الأوسط
«لا تابل كروغ - باي واي» في البحرين الأول من نوعه في الشرق الأوسط
TT

«لا تابل كروغ ـ باي واي» La Table Krug By Y في البحرين

«لا تابل كروغ - باي واي» في البحرين الأول من نوعه في الشرق الأوسط
«لا تابل كروغ - باي واي» في البحرين الأول من نوعه في الشرق الأوسط

افتتح مطعم «لا تابل كروغ - باي واي La Table Krug By Y» أبوابه في فندق الريتز كارلتون البحرين.
تاريخ هذا المطعم يعود إلى عام 1843، مع طابع المطاعم الفرنسية الأصيل، فيما يستكمل الطاهي يان بيرنارد لوجار تقديم التجربة الحصرية لأجواء المطعم في منطقة الشرق الأوسط، مستفيداً بخبرته الطويلة في المطبخ الفرنسي، ليكون المطعم بذلك أصغر مطعم فاخر في المنطقة.
وسيقدم الطاهي التنفيذي، الذي استحق نخبة من الجوائز العالمية المرموقة، يان بيرنارد لوجار، أطباقاً تنبض بالنكهات الفرنسية المميزة والعريقة. وسينقل المطعم الذواقة في رحلة فريدة من نوعها تحاكي تجربة تناول الطعام في أحد منازل الريفيرا الفرنسية في القرن التاسع عشر؛ مع قائمة خاصة من 8 أطباق معدّة بإتقان.
وينضم المطعم إلى قائمة مطاعم «كروغ أمباساديه» الرسمية، المنتشرة في 27 دولة حول العالم، ليكون المطعم صاحب الرقم 151 ضمن قائمة «أمباساديه»، والأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، والرابع من مفاهيم تجربة «لا تابل كروغ» بعد فيينا ومكسيكو سيتي وبرلين.
ويقدم المطعم قائمة طعام فريدة من نوعها، مشتق اسمها من كلمتي «تجربة» و«خبرة»، أشرف برنارد لوجار بنفسه على إعدادها والتفنن بها؛ حيث تضم 8 أطباق استثنائية غنية بالنكهات الشهية، سترضي شغف الذواقة وتنقلهم في رحلة بديعة، تثري الروح والعقل.
وتضم؛ سمك الهامور الطازج مع الليمون والزنجبيل، طبق كبدة الأوز واللحم مع كافيار أوسييترا، طبق الخضراوات البحرينية مع لحم الكركند وخلاصة المانجو، باستا إلبو المطهوة بطريقة الريزوتو والكزبرة المنقوعة بالزيت، طبق لحم طائر السمّان والكمأة. وستشمل أطباق الحلويات على توليفة من ألذ النكهات، مثل طبق بارافيه التوت البري والكريما، المقدم في قشرة من الشوكولا مع جوز الهند وبيوريه الفاكهة.

سحور إيطالي وشرق أوسطي في «جيا» دبي خلال الشهر الفضيل
أعلن مطعم «جيا دبي» الإيطالي عن دعوة جميع الذواقة للاحتفاء بشهر رمضان المبارك، ضمن وجهته الفريدة التي ستأخذهم في رحلة استثنائية لتذوق أشهى أطباق المطبخ الإيطالي المستوحاة من نكهات الشرق الأوسط الأصيلة. حيث سيحظى الضيوف طوال الشهر الفضيل بفرصة الانغماس بتجربة تشكيلة واسعة من الأطباق الشهية المعاصرة التي تحمل لمسات تقليدية خلال وقت السحور.
كما يعد المطعم ضيوفه بتقديم تشكيلة فاخرة من الأطباق الإيطالية الغنية بالنكهات الأصلية، حيث تتضمن قائمة السحور الفريدة مجموعة متنوعة من الأطباق اللذيذة والمعدة خصيصاً لهذه المناسبة المباركة.
وتضم القائمة خيارات جديدة وفريدة، بما فيها المقبلات الإيطالية الشهية «أنتيباستي بياتو» التي تتمثل في طبق بروسكيتا الحلومي، وكرات الأرز «أرانشيني»، إلى جانب كرات اللحم وصلصة الطماطم المجففة تحت أشعة الشمس والخبز بالثوم. كما يقدم المطعم طبق بيتزا الشكشوكة الذي يشكل مزيجاً فريداً من الجبنة الشهية والبيض المخبوز الطازج. إضافة إلى طبق «باستا إي فاجيولي زوبا» وهو شوربة الحبوب الإيطالية التقليدية، المكونة من لحم العجل المقدد اللذيذ ومزيج مميز من الحبوب البيضاء والحمراء. ويحرص المطعم على تقديم طبق «كالزوني كلاسيكو» لعشاق الجبنة، الذي يجمع أنواعاً مختلفة من الجبنة الفاخرة، مثل الموزاريلا والتشيدر والحلومي، إلى جانب لحم السلامي الحار والطماطم، وهو يُقدم طازجاً مع الجرجير الطازج.
أما بالنسبة لمحبي الحلويات، فيمكنهم تذوق طبق «لا دولشي فيتا» الفاخر، والمكون من الشوكولاتة والكعكة الإسفنجية المنكهة بالزعفران والهال وكريمة جبنة الريكوتا والفستق الحلبي والتوت الطازج الذي يعطيه مزيجاً شهياً من النكهات الحلوة والحامضة.



ما قصة «الفوندو» وأين تأكله في جنيف؟

ديكورات جميلة وتقليدية (الشرق الاوسط)
ديكورات جميلة وتقليدية (الشرق الاوسط)
TT

ما قصة «الفوندو» وأين تأكله في جنيف؟

ديكورات جميلة وتقليدية (الشرق الاوسط)
ديكورات جميلة وتقليدية (الشرق الاوسط)

إذا كنت من محبي الأجبان فستكون سويسرا من عناوين الأكل المناسبة لك؛ لأنها تزخر بأنواع تُعد ولا تُحصى من الأجبان، بعضها يصلح للأكل بارداً ومباشرة، والأصناف الأخرى تُؤكل سائحة، ولذا يُطلق عليها اسم «فوندو» أو «ذائبة».

من أشهر الأجبان السويسرية: «الفاشرين» Vacherin، و«الغرويير»، و«الراكليت»، و«الإيمينتال»، ويبقى طبق «الفوندو» الأشهر على الإطلاق، لا سيما في فصل الشتاء؛ لأنه يلمّ شمل العائلة حوله، وترتكز فكرته على المشاركة، والنوع الأفضل منه يُطلق عليه اسم «مواتييه مواتييه»، ويعني «نصف - نصف»، وهذه التسمية جاءت من مزج نصف كمية من جبن «الفاشرين»، والنصف الآخر من جبن «الإيمينتال»، يُؤكل ذائباً بعد وضعه في إناء خاص على نار خافتة، يتناوله الذوّاقة عن طريق تغميس مكعبات لذيذة من الخبز الطازج وبطاطس مسلوقة صغيرة الحجم في الجبن إلى جانب البصل والخيار المخلل.

جلسة خارجية تناسب فصل الصيف (الشرق الاوسط)

عندما تزور مدينة جنيف لا بد أن تتوجه إلى القسم العتيق منها حيث تنتشر المقاهي والمطاعم المعروفة فيها، وبالقرب من الكاتدرائية لن يغفل عنك مطعم «ليه أرمور» Les Armures، المعروف كونه أقدم المطاعم السويسرية في جنيف، ويقدّم ألذ الأطباق التقليدية، على رأسها: «الراكليت»، و«الفوندو»، واللحم المجفف، و«الروستي» (عبارة عن شرائح بطاطس مع الجبن).

يستوقفك أولاً ديكور المطعم الذي يأخذك في رحلة تاريخية، بدءاً من الأثاث الخشبي الداكن، ومروراً بالجدران الحجرية النافرة، والأسقف المدعّمة بالخشب والمليئة بالرسومات، وانتهاء بصور الشخصيات الشهيرة التي زارت المطعم وأكلت فيه، مثل: الرئيس السابق بيل كلينتون، ويُقال إنه كان من بين المطاعم المفضلة لديه، وقام بتجربة الطعام فيه خلال إحدى زياراته لجنيف في التسعينات.

جانب من المطعم الاقدم في جنيف (الشرق الاوسط)

يعود تاريخ البناء إلى القرن السابع عشر، وفيه نوع خاص من الدفء؛ لأن أجواءه مريحة، ويقصده الذوّاقة من أهل المدينة، إلى جانب السياح والزوار من مدن سويسرية وفرنسية مجاورة وأرجاء المعمورة كافّة. يتبع المطعم فندقاً من فئة «بوتيك»، يحمل الاسم نفسه، ويحتل زاوية جميلة من القسم القديم من جنيف، تشاهد من شرفات الغرف ماضي المدينة وحاضرها في أجواء من الراحة. ويقدّم المطعم باحة خارجية لمحبي مراقبة حركة الناس من حولهم، وهذه الجلسة يزيد الطلب عليها في فصل الصيف، ولو أن الجلوس في الداخل قد يكون أجمل، نسبة لتاريخ المبنى وروعة الديكورات الموجودة وقطع الأثاث الأثرية. ويُعدّ المطعم أيضاً عنواناً للرومانسية ورجال الأعمال وجميع الباحثين عن الأجواء السويسرية التقليدية والهدوء.

ديكور تقليدي ومريح (الشرق الاوسط)

ميزة المطعم أنه يركّز على استخدام المواد محلية الصنع، لكي تكون طازجة ولذيذة، تساعد على جعل نكهة أي طبق، ومهما كان بسيطاً، مميزة وفريدة. الحجز في المطعم ضروري خصوصاً خلال عطلة نهاية الأسبوع. أسعاره ليست رخيصة، وقد تتناول «الفوندو» بسعر أقل في مطعم آخر في جنيف، ولكن يبقى لـ«Les Armures» سحره الخاص، كما أنه يتميّز بالخدمة السريعة والجيدة.

فوندو الجبن من أشهر الاطباق السويسرية (الشرق الاوسط)

ما قصة «الفوندو» السويسري؟

«الفوندو» السويسري هو طبق تقليدي من أطباق الجبن المميزة التي يعود أصلها إلى المناطق الجبلية والريفية في جبال الألب السويسرية، ويُعد اليوم رمزاً من رموز المطبخ السويسري. يعتمد هذا الطبق على فكرة بسيطة، ولكنها فريدة؛ إذ تتم إذابة الجبن (عادة مزيج من عدة أنواع مثل «غرويير» و«إيمينتال») في قدر خاص، يُدعى «كاكلون» Caquelon، ويُوضع فوق موقد صغير للحفاظ على حرارة الجبن. يُغمس الخبز في الجبن المذاب باستخدام شوكات طويلة، مما يمنح كل قطعة خبز طعماً دافئاً وغنياً.

مبنى "ليه أرمور" من الخارج (الشرق الاوسط)

كان «الفوندو» يُعد حلاً عملياً لمواجهة ظروف الشتاء القاسية، حيث كانت الأسر السويسرية تعتمد بشكل كبير على الأجبان والخبز غذاء أساساً، ومع قسوة الشتاء وندرة المؤن، كانت الأجبان القديمة التي أصبحت صلبة وإعادة استخدامها بتلك الطريقة تُذاب. وقد أضاف المزارعون لاحقاً قليلاً من النبيذ الأبيض وبعض التوابل لتحسين الطعم وتسهيل عملية إذابة الجبن.

مع مرور الوقت، ازداد انتشار «الفوندو» ليصبح طبقاً سويسرياً تقليدياً ورمزاً وطنياً، خصوصاً بعد أن روّج له الاتحاد السويسري لتجار الجبن في ثلاثينات القرن العشرين. جرى تقديم «الفوندو» في الفعاليات الدولية والمعارض الكبرى، مثل «المعرض الوطني السويسري» عام 1939؛ مما ساعد في التعريف به دولياً. أصبح «الفوندو» في منتصف القرن العشرين جزءاً من الثقافة السويسرية، وجذب اهتمام السياح الذين يبحثون عن تجربة الطهي السويسرية التقليدية.

من أقدم مطاعم جنيف (الشرق الاوسط)

هناك أنواع مختلفة من «الفوندو»، تعتمد على المكونات الأساسية:

• «فوندو الجبن»: الأكثر شيوعاً، ويُستخدم فيه عادة خليط من أنواع الجبن السويسري، مثل: «غرويير»، و«إيمينتال»، والقليل من جوزة الطيب.

• «فوندو الشوكولاته»: نوع حلو تتم فيه إذابة الشوكولاته مع الكريمة، ويُقدّم مع قطع من الفواكه أو قطع من البسكويت.

• «فوندو اللحم» (فوندو بورغينيون): يعتمد على غمر قطع اللحم في قدر من الزيت الساخن أو المرق، وتُغمس قطع اللحم بعد طهيها في صلصات متنوعة.

اليوم، يُعد «الفوندو» تجربة طعام اجتماعية مميزة؛ حيث يلتف الأصدقاء أو العائلة حول القدر الدافئ، ويتبادلون أطراف الحديث في أثناء غمس الخبز أو اللحم أو الفواكه؛ مما يعزّز من روح المشاركة والألفة.