«سولت» منتدى نجوم السياسة والأعمال في لاس فيغاس

مشاركون في المداخلات (موقع منتدى سولت)
مشاركون في المداخلات (موقع منتدى سولت)
TT

«سولت» منتدى نجوم السياسة والأعمال في لاس فيغاس

مشاركون في المداخلات (موقع منتدى سولت)
مشاركون في المداخلات (موقع منتدى سولت)

«سولت» هو منتدى عالمي لقيادات الفكر الاقتصادي والسياسي، ويعقد مؤتمره بشكل سنوي يستضيف فيه تشكيلة من النجوم من السياسيين ورجال الأعمال وخبراء المال والسياسة والتكنولوجيا. وفي مؤتمره العاشر في لاس فيغاس يومي الأربعاء والخميس، شارك أكثر من 200 متحدث في أكثر من 75 جلسة ركزت في الجانب السياسي على توجهات الولايات المتحدة في السياسة الخارجية والحرب التجارية مع الصين، وكيف يمكن أن يكون للولايات المتحدة دور فعال في منطقة الشرق الأوسط لحل الصراعات المشتعلة. وكشفت الجلسة الخاصة مع الجنرال جون كيلي الرئيس السابق لطاقم الموظفين في البيت الأبيض خبايا النقاشات وكيفية اتخاذ القرارات داخل المكتب البيضاوي وغرفة العمليات في البيت الأبيض.
ويجمع أنتوني سكاراموتشي (الشريك في شركة سكاي بريدج كابيتال) والذي عمل لمدة عشرة أيام متحدثا باسم البيت الأبيض، نجوما سياسية بارزة خلال المنتدى، مثل نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، ورئيس معهد ميلكين مايكل ميلكين، ورئيس طاقم موظفي البيت الأبيض الجنرال جون كيلي، ووزير العدل السابق جيف سيشنز، وحاكم نيو جيرسي السابق كريس كريستي، ووزير الإسكان بن كارسون، وكبير مستشاري إدارة أوباما فاليري جرايت، والجنرال ديفيد باتريوس، وعددا من أعضاء الكونغرس.
ومن بين الجلسات التي شهدت إقبالا ومشاركة من عدد كبير من الحضور كانت الجلسة المتعلقة بالحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، والتي تكلم خلالها ستيف مور الذي كان مرشحا لعضوية مجلس الاتحاد الفيدرالي وتراجع عن ترشيحه بسبب انتقادات واسعة لتصريحاته السابقة المسيئة للنساء.
وفي وقت هدد ترمب برفع التعريفات الجمركية على البضائع الصينية بقيمة 200 مليار دولار في وقت من المتوقع أن ينهي فيه البلدان مفاوضات بشأن اتفاق تجاري جديد. ورغم إقرار الخبير الاقتصادي ستيف مور بأن الصين ليست دولة صديقة وتقوم بهجمات سيبرانية ضد الولايات المتحدة وتسرق الملكية الفكرية فإن آفاق إبرام اتفاق تجاري تعد قاب قوسين أو أقرب، مشيرا إلى أنه نصح الرئيس ترمب بإبرام أفضل صفقة ممكنة في الوقت الحالي وحينما يفوز في الانتخابات لولاية ثانية يمكن أن تزيد الضغوط على الصين.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.