مقتل مخرج سينمائي خلال تسجيله فيلماً وثائقياً عن العنف في كولومبيا

الشرطة الكولومبية في بوغوتا (أرشيف - رويترز)
الشرطة الكولومبية في بوغوتا (أرشيف - رويترز)
TT

مقتل مخرج سينمائي خلال تسجيله فيلماً وثائقياً عن العنف في كولومبيا

الشرطة الكولومبية في بوغوتا (أرشيف - رويترز)
الشرطة الكولومبية في بوغوتا (أرشيف - رويترز)

قتل مسلحون مخرجاً سينمائياً كولومبياً، أمس (الخميس)، بينما كان يصور فيلماً وثائقياً قصيراً حول ضحايا العنف في شمال شرقي البلاد، حسبما أعلنت السلطات المحلية.
وقال حاكم منطقة أراوكا، ريكاردو أريفالو، للصحافيين، إن المخرج ماوريسيو ليزاما كان يجمع شهادات أشخاص تعرضوا لأعمال عنف خلال الحرب الأهلية، عندما قُتل بالرصاص في مدينة أراوكيتا.
وأشار الحاكم إلى أن مجموعة منشقة عن متمردي «القوات المسلحة الثورية الكولومبية» (فارك) رفضت توقيع اتفاق السلام الذي أبرمته حركة التمرد السابقة مع الحكومة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، قد تكون وراء مقتل المخرج.
وكان مشروع هذا الفيلم الوثائقي الذي يحمل عنوان «مايو» مخصصاً لمقتل ممرضة في هذه المنطقة.
وأراوكا الواقعة على الحدود مع فنزويلا بؤرة مهمة لتهريب المخدرات والسلع.
وينتشر في هذه المنطقة منشقون عن حركة التمرد السابقة، تقدر السلطات الكولومبية عددهم بنحو 1700، وأيضاً مجموعات مسلحة تابعة لـ«جيش التحرير الوطني»، آخر حركة تمرد ما زالت ناشطة في كولومبيا.



إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.