مذكرة لإنشاء محطة للطاقة الشمسية في ينبع الصناعية

أبرمتها «الهيئة الملكية» مع «سابك» و«مرافق»

جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين «الهيئة الملكية للجبيل وينبع» و«سابك» و«مرافق» (واس)
جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين «الهيئة الملكية للجبيل وينبع» و«سابك» و«مرافق» (واس)
TT

مذكرة لإنشاء محطة للطاقة الشمسية في ينبع الصناعية

جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين «الهيئة الملكية للجبيل وينبع» و«سابك» و«مرافق» (واس)
جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين «الهيئة الملكية للجبيل وينبع» و«سابك» و«مرافق» (واس)

أبرمت «الهيئة الملكية للجبيل وينبع» والشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» وشركة «مرافق»، أمس، مذكرة تفاهم لدراسة إنشاء محطة للطاقة الشمسية في مدينة ينبع الصناعية، التي ستكون في حال إنشائها أول مشروع ضخم للطاقة المتجددة ينفذه القطاع الخاص في المملكة.
ويتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية لهذا المشروع في حال إنشائه ما بين 200 و400 ميغاواط، بما يعادل الطاقة اليومية الكافية لتزويد كل مصانع شركة «سابك» في مدينة ينبع الصناعية بالطاقة، ومن المقرر أن تقوم شركة «مرافق» بشراء كامل إنتاج هذا المشروع، مع ضمان إعادة الشراء بنسبة 100 في المائة من «سابك» أو الشركات التابعة لها، بموجب اتفاقية شراء الطاقة طويلة الأجل.
ووقّعت المذكرة بحضور المهندس عدنان العلوني الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع، ويوسف البنيان نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة «سابك»، والمهندس عبد الله البوعينين الرئيس التنفيذي لشركة «مرافق».
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في ينبع، أن المشروع يأتي ضمن مبادرات الهيئة، في إطار برنامج التحول الوطني، مشيراً إلى أن «الهيئة الملكية» خصصت مجموعة من الأراضي في ينبع بمساحة 9 كيلومترات مربعة لتطوير مشروعات الطاقة المتجددة، وتعمل حالياً على تجهيز هذه المواقع.
وقال إن «المشروع يحظى بأهمية اقتصادية، كونه سيعمل على رفع كفاءة الطاقة والاستفادة من الطاقة الشمسية والحفاظ على البيئة»، لافتاً إلى أن «(الهيئة الملكية) تسعى دوماً لتوفير البيئة الفضلى لقيام المشروعات الكبرى ذات القيمة المضافة، والمتماشية مع (رؤية السعودية 2030)».
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» أن المبادرة هي الأولى من نوعها التي ينفذها القطاع الخاص في المملكة، وأن «المشروع يعد من جهود الاستدامة المهمة لشركة (سابك) وشركائها»، مشيراً إلى أن «هذه الخطوة تبرز دور الشركة الفعال في دعم (رؤية 2030)».
ولفت إلى أن «المشروع يعكس التفكير الجريء والابتكاري، ويؤكد التزام شركة «سابك» بضمان مستقبل مستدام، ويعزز مكانتنا كشركة رائدة في تطوير الطاقة المتجددة في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، ولا شك أن هذا المشروع يساعدنا في استكشاف مزيد من الفرص لتزويد منشآتنا بالطاقة النظيفة في مواقع أخرى، مثل الجبيل الصناعية».
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة «مرافق» أن شركته منذ تأسيسها في عام 2003، أول شركة مرافق خاصة في السعودية، «نجحت في تقديم خدمات المرافق لمنشآت التصنيع، وللسكان في مدن الجبيل وينبع ورأس الخير وجازان، للصناعات الأساسية والتحويلية»، مشدداً على «ثقة الشركة في توفير الطاقة المتجددة، وفق أعلى المعايير العالمية، وبأسعار تنافسية، من أجل إضافة قيمة جديدة لجهود النمو تحت مظلة (رؤية 2030)».


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.