إحتفاء بظهور وائل نور في دراما رمضان بعد وفاته بـ3 سنوات

مخرج «شقة فيصل» تمسك بعرض مشاهده

وائل نور في أحد مشاهده بمسلسل «شقة فيصل»
وائل نور في أحد مشاهده بمسلسل «شقة فيصل»
TT

إحتفاء بظهور وائل نور في دراما رمضان بعد وفاته بـ3 سنوات

وائل نور في أحد مشاهده بمسلسل «شقة فيصل»
وائل نور في أحد مشاهده بمسلسل «شقة فيصل»

احتفى جمهور «السوشيال ميديا» في مصر بظهور الفنان الراحل وائل نور، بالحلقات الأولى من مسلسل «شقة فيصل» الذي يجري عرضه حالياً في الماراثون الدرامي الرمضاني، على قناة «MBC مصر»، ويعد هذا العمل هو الأخير له قبل وفاته منذ ثلاثة أعوام، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مشاهد المسلسل، في 2 من مايو (أيار) عام 2016.
وقال مخرج المسلسل في تصريحات صحافية إنه أصر على عدم حذف مشاهد الفنان وائل نور من العمل تقديراً له وإحياءً لذكرى وفاته. وهو ما أشاد به مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الذين قاموا بنشر صوره ومقاطع من مشاهده بالمسلسل.
جدير بالذكر أن يوسف نور، نجل الفنان الراحل وائل نور من زوجته السابقة الفنانة أميرة العايدي، يظهر في الحلقات المقبلة من مسلسل «كلبش 3» بطولة الفنان المصري أمير كرارة، ويعد ظهور يوسف بالمسلسل أولى تجاربه في مجال التمثيل.
يشار إلى أن وائل نور، كان من الممثلين الذين أجادوا أداء أدوار الولد الشقي، قبل أن يغيبه الموت منذ ثلاث سنوات. التحق نور بالمعهد العالي للفنون المسرحية بعد حصوله على دبلوم معهد السكرتارية. واكتشفه فنياً المخرج أحمد فؤاد، وقدمه في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، لكنه حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً عندما عمل مع الفنان فريد شوقي الذي تبناه فنياً في «البخيل وأنا»، كما لمع في مسلسلات أخرى، منها «ذئاب الجبل»، و«صابر يا عم صابر»، و«المال والبنون» حتى صار رصيده الفني من المسلسلات 80 مسلسلاً تلفزيونياً، بالإضافة إلى مشاركته في أفلام «الاحتياط واجب» و«سنوات الخطر» و«مراهقون ومراهقات». وبعد اختفائه عن السينما لسنوات طويلة، عاد من خلال فيلم «الليلة الكبيرة». وتوفي في عام 2016 عن عمر يناهز 55 عاماً.
وقال محمد السيد، صحافي مصري على صفحته على «فيسبوك»: «بعد وفاته بـ3 سنوات بالضبط في مايو 2016. يعود وائل نور، للظهور على الشاشة في مايو 2019. في مسلسل (شقة فيصل) الذي يعرض حالياً في رمضان، توفي وائل أثناء تصويره المسلسل ودون استكمال مشاهده، إلا أن المخرج رفض حذف المشاهد اللي صورها نجم نجوم الثمانينات والتسعينات، وقرر أن تعرض بالمسلسل لتكون عودة جميلة للفنان الراحل، في السباق الرمضاني، حيث نفتقد موهبته الكبيرة جداً».
كما قامت أمينة عطية، بنشر صورة للفنان الراحل، وعلقت عليها قائلة: «الفنان وائل نور يبتهل ويدعو الله ويناجيه في آخر مشاهده في (شقة فيصل)».
مسلسل شقة فيصل بطولة كريم محمود عبد العزيز ومصطفى أبو سريع وآيتن عامر وصلاح عبد الله.


مقالات ذات صلة

حزن في مصر لرحيل «القبطان» نبيل الحلفاوي... رجل «الأدوار الوطنية»

يوميات الشرق نبيل الحلفاوي في لقطة من مسلسل «رأفت الهجان» (يوتيوب)

حزن في مصر لرحيل «القبطان» نبيل الحلفاوي... رجل «الأدوار الوطنية»

من أبرز أعمال الحلفاوي «رأفت الهجان» عام 1990 الذي اشتهر فيه بشخصية ضابط المخابرات المصري «نديم قلب الأسد»، التي جسدها بأداءٍ يجمع بين النبرة الهادئة والصّرامة.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان السعودي عبد المحسن النمر (البحر الأحمر السينمائي)

عبد المحسن النمر: «خريف القلب» يتضمن قصصاً تهم الأسر العربية

قال الفنان السعودي عبد المحسن النمر، إن السبب الرئيسي وراء نجاح مسلسله الجديد «خريف القلب» يعود إلى مناقشته قضايا إنسانية تهم الأسر العربية.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الوتر السادس تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان السوري جمال سليمان (حساب سليمان على «فيسبوك»)

إعلان جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة سوريا يثير ردوداً متباينة

أثار إعلان الفنان السوري جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة بلاده، «إذا أراده السوريون»، ردوداً متباينة.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق لقطة من البرومو الترويجي لمسلسل «ساعته وتاريخه» الذي يعرَض حالياً (برومو المسلسل)

مسلسلات مستوحاة من جرائم حقيقية تفرض نفسها على الشاشة المصرية       

في توقيتات متقاربة، أعلن عدد من صُنَّاع الدراما بمصر تقديم مسلسلات درامية مستوحاة من جرائم حقيقية للعرض على الشاشة.

داليا ماهر (القاهرة )

الشماغ السعودي في ذروة مواسم بيعه

بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)
بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)
TT

الشماغ السعودي في ذروة مواسم بيعه

بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)
بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)

أفصح مختصون في نشاط صناعة واستيراد الشماغ السعودي عن بلوغ هذا الزي التقليدي الرسمي أعلى مواسم البيع السنوية، مسجلاً مبيعات تُقدَّر بنحو 900 مليون ريال سنوياً، كاشفين عن توجهات المستهلكين الذين يبرز غالبيتهم من جيل الشباب، وميلهم إلى التصاميم الحديثة والعالمية، التي بدأت في اختراق هذا اللباس التقليدي، عبر دخول عدد من العلامات التجارية العالمية على خط السباق للاستحواذ على النصيب الأكبر من حصة السوق، وكذلك ما تواجهه السوق من تحديات جيوسياسية ومحلية.
ومعلوم أن الشماغ عبارة عن قطعة قماش مربعة ذات لونين (الأحمر والأبيض)، تُطوى عادة على شكل مثلث، وتُلبس عن طريق وضعها على الرأس، وهي لباس تقليدي للرجال في منطقة الخليج العربي وبعض المناطق العربية في العراق والأردن وسوريا واليمن، حيث يُعد جزءاً من ثقافة اللبس الرجالي، ويلازم ملابسه؛ سواء في العمل أو المناسبات الاجتماعية وغيرها، ويضفي عليه أناقة ويجعله مميزاً عن غيره.
وقال لـ«الشرق الأوسط»، الرئيس التنفيذي لـ«شركة الامتياز المحدودة»، فهد بن عبد العزيز العجلان، إن حجم سوق الأشمغة والغتر بجميع أنواعها، يتراوح ما بين 700 و900 مليون ريال سنوياً، كما تتراوح كمية المبيعات ما بين 9 و11 مليون شماغ وغترة، مضيفاً أن نسبة المبيعات في المواسم والأعياد، خصوصاً موسم عيد الفطر، تمثل ما يقارب 50 في المائة من حجم المبيعات السنوية، وتكون خلالها النسبة العظمى من المبيعات لأصناف الأشمغة المتوسطة والرخيصة.
وأشار العجلان إلى أن الطلب على الملابس الجاهزة بصفة عامة، ومن ضمنها الأشمغة والغتر، قد تأثر بالتطورات العالمية خلال السنوات الماضية، ابتداءً من جائحة «كورونا»، ومروراً بالتوترات العالمية في أوروبا وغيرها، وانتهاء بالتضخم العالمي وزيادة أسعار الفائدة، إلا أنه في منطقة الخليج العربي والمملكة العربية السعودية، فإن العام الحالي (2023) سيكون عام الخروج من عنق الزجاجة، وسيشهد نمواً جيداً مقارنة بالأعوام السابقة لا يقل عن 20 في المائة.
وحول توجهات السوق والمستهلكين، بيَّن العجلان أن غالبية المستهلكين للشماغ والغترة هم من جيل الشباب المولود بين عامي 1997 و2012، ويميلون إلى اختيار التصاميم والموديلات القريبة من أشكال التصاميم العالمية، كما أن لديهم معرفة قوية بأسماء المصممين العالميين والماركات العالمية، لافتاً إلى أن دخول الماركات العالمية، مثل «بييركاردان» و«إس تي ديبون» و«شروني 1881» وغيرها إلى سوق الأشمغة والغتر، ساهم بشكل فعال وواضح في رفع الجودة وضبط المواصفات.
وأضاف العجلان أن سوق الملابس كغيرها من الأسواق الاستهلاكية تواجه نوعين من المشكلات؛ تتمثل في مشكلات جيوسياسية ناتجة عن جائحة «كورونا» والحرب الروسية الأوكرانية، ما تسبب في تأخر شحن البضائع وارتفاع تكاليف الشحن وارتفاع الأسعار بسبب التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، بينما تتمثل المشكلات المحلية في انتشار التقليد للعلامات العالمية والإعلانات المضللة أحياناً عبر وسائل الاتصال الاجتماعي.
من جهته، أوضح ناصر الحميد (مدير محل بيع أشمغة في الرياض) أن الطلب يتزايد على الأشمغة في العشر الأخيرة من شهر رمضان من كل عام، ويبدأ الطلب في الارتفاع منذ بداية الشهر، ويبلغ ذروته في آخر ليلتين قبل عيد الفطر، مضيفاً أن الشركات تطرح التصاميم الجديدة في شهر شعبان، وتبدأ في توزيعها على منافذ البيع والمتاجر خلال تلك الفترة.
وأشار الحميد إلى أن سوق الأشمغة شهدت، في السنوات العشر الأخيرة، تنوعاً في التصاميم والموديلات والماركات المعروضة في السوق، وتنافساً كبيراً بين الشركات المنتجة في الجودة والسعر، وفي الحملات التسويقية، وفي إطلاق تصاميم وتطريزات جديدة، من أجل كسب اهتمام المستهلكين وذائقتهم، والاستحواذ على النصيب الأكبر من مبيعات السوق، واستغلال الإقبال الكبير على سوق الأشمغة في فترة العيد. وبين الحميد أن أكثر من نصف مبيعات المتجر من الأشمغة تكون خلال هذه الفترة، مضيفاً أن أسعارها تتراوح ما بين 50 و300 ريال، وتختلف بحسب جودة المنتج، والشركة المصنعة، وتاريخ الموديل، لافتاً إلى أن الشماغ عنصر رئيسي في الأزياء الرجالية الخليجية، ويتراوح متوسط استهلاك الفرد ما بين 3 و5 أشمغة في العام.