أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الخميس) أن على الاتحاد الأوروبي التركيز على قضايا المناخ والأمن والنمو بعد انتخابات البرلمان الأوروبي التي تجرى من 23 مايو (أيار) إلى 26 منه، أو مواجهة السقوط.
ويجتمع قادة كل الدول الأعضاء في الاتحاد باستثناء بريطانيا، للمشاركة في قمة عنوانها «يوم أوروبا» في مدينة سيبيو الرومانية، وذلك بعد 15 عاما من توسع الاتحاد الأوروبي شرقاً. وسيؤكدون أن هدفهم هو البقاء متحدين على الرغم من الأضرار التي سيخلفها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، فضلا عن بدء الخطوات الأولى لشغل أهم المناصب في التكتل في وقت لاحق من هذا العام.
وقال ماكرون لدى وصوله إلى مكان القمة التي تجمع قادة 27 دولة: «خلال 15 يوما، سيختار حوالى 400 مليون أوروبي بين مشروعين أحدهما لبناء أوروبا بشكل أقوى والآخر لتدمير أوروبا وتفكيكها والعودة إلى القومية». وأضاف: «نحتاج الآن إلى التحرك بشكل أسرع وبمزيد من التصميم من أجل النهضة الأوروبية... المناخ وحماية الحدود ونموذج للنمو ونموذج اجتماعي، هي الأمور التي أريدها حقاً للسنوات المقبلة».
وعلى هامش هذه القمة غير الرسمية، كشف المستشار النمساوي سيباستيان كورتس أن الاتحاد يعتزم عقد قمة طارئة في 28 مايو لإطلاق عملية انتخاب رئيس جديد للمفوضية بعد انتهاء انتخابات البرلمان الأوروبي، لكي يحل محل الرئيس الحالي جان كلود يونكر.
ماكرون يخيّر الناخبين الأوروبيين بين مشروعين: النهضة أو السقوط
ماكرون يخيّر الناخبين الأوروبيين بين مشروعين: النهضة أو السقوط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة