سيول تعلن إطلاق كوريا الشمالية عدداً من القذائف

جانب من تدريبات لقذائف متعددة خلال مناورة عسكرية أجرتها كوريا الشمالية مطلع الشهر الحالي (رويترز)
جانب من تدريبات لقذائف متعددة خلال مناورة عسكرية أجرتها كوريا الشمالية مطلع الشهر الحالي (رويترز)
TT

سيول تعلن إطلاق كوريا الشمالية عدداً من القذائف

جانب من تدريبات لقذائف متعددة خلال مناورة عسكرية أجرتها كوريا الشمالية مطلع الشهر الحالي (رويترز)
جانب من تدريبات لقذائف متعددة خلال مناورة عسكرية أجرتها كوريا الشمالية مطلع الشهر الحالي (رويترز)

أعلن الجيش الكوري الجنوبي في بيان أن كوريا الشمالية أطلقت اليوم (الخميس) عددا من القذائف لم تعرف طبيعتها حتى الآن فيما يزور مبعوث أميركي سيول لمحادثات حول إخراج المناقشات حول الملف النووي الكوري الشمالي من الطريق المسدودة.
وقال رؤساء الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي في بيان إن «كوريا الشمالية أطلقت قذائف غير محددة شرقا» من سينو - ري في إقليم شمال بيونغان.
وجاء إطلاق القذائف أيضا بعد ساعات على وصول الموفد الأميركي الخاص حول كوريا الشمالية ستيفن بيغون، إلى سيول مساء أمس (الأربعاء) لإجراء محادثات مع المسؤولين الكوريين الجنوبيين حول خطوات الحليفين بشأن بيونغ يانغ.
وهذه أول زيارة لبيغون إلى سيول منذ قمة هانوي بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أونغ والتي انتهت دون اتفاق.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت الأسبوع الماضي، أنها اختبرت قاذفات صواريخ عدّة طويلة المدى، وأسلحة تكتيكيّة موجّهة في مناورات أشرف عليها كيم، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، فيما اعتبر استعراض قوة مفاجئاً.
وأشارت الوكالة الكورية الشمالية إلى أنّ الاختبار كان بإطلاق قاذفات الصواريخ وقذائف قصيرة المدى باتّجاه بحر اليابان.
ومن جانبها، أوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية حينها، أنّ تحليلاً للاختبارات أظهر أن بيونغ يانغ اختبرت «قاذفات صواريخ تتراوح ما بين 240 ميلمترا و330 ميلمترا، ونوعاً جديداً من الأسلحة التكتيكية الموجهة مداها ما بين 70 إلى 240 كيلومتراً».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد أبدى الأسبوع الماضي ثقته في نيّة كيم التوصّل إلى اتفاق في شأن الترسانة النوويّة لبلاده، على الرغم من عمليّات الإطلاق الصاروخية التي أجرتها كوريا الشماليّة، في حين تتعثّر المحادثات مع بيونغ يانغ على خلفيّة نزع سلاحها النووي.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.