{الحراك} السوداني يهدّد بعصيان مدني شامل

واشنطن تدعو «العسكري» إلى التحرك السريع لتشكيل حكومة يقودها مدنيون

{الحراك} السوداني يهدّد بعصيان مدني شامل
TT

{الحراك} السوداني يهدّد بعصيان مدني شامل

{الحراك} السوداني يهدّد بعصيان مدني شامل

هدّد تحالف «الحرية والتغيير» الذي يقود الحراك الثوري السوداني، بعصيان مدني شامل، وعبّر عن خيبته إزاء الرد الذي تقدم به المجلس العسكري الانتقالي على الوثيقة الدستورية التي كانت قدمها سابقاً.
وقال خالد عمر يوسف، وهو أحد قادة قوى الحرية والتغيير، أمس، إن رد المجلس العسكري، تجاهل القضية المطروحة وهي تحديد صلاحيات أجهزة الحكم الانتقالي، وانتقل إلى ملاحظات شكلية لا علاقة لها بالقضية.
ولوّح يوسف بـ«إجراءات تصعيدية» جديدة، تشمل تطوير الاعتصام القائم أمام قيادة الجيش إلى عصيان مدني شامل في أرجاء البلاد كافة. واتّهم يوسف المجلس العسكري بعدم الجدية في نقل السلطة للمدنيين، وباللجوء إلى ما سماه «أسلوب التفاوض عبر المؤتمرات الصحافية».
إلى ذلك، قالت الخارجية الأميركية إن نائب وزير الخارجية جون سوليفان، تحدث هاتفياً مع قائد المجلس العسكري السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، وأعرب عن دعمه «تطلعات الشعب السوداني من أجل مستقبل حر وديمقراطي ومزدهر»، وشجعه على «التحرك بسرعة نحو تشكيل حكومة مؤقتة يقودها مدنيون»، والتوصل إلى اتفاق مع ائتلاف الحرية والتغيير.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.