المعارضة التركية تشكّك في شرعية إردوغان

غل وداود أوغلو اعتبرا إعادة انتخابات إسطنبول إساءة

المعارضة التركية تشكّك في شرعية إردوغان
TT

المعارضة التركية تشكّك في شرعية إردوغان

المعارضة التركية تشكّك في شرعية إردوغان

شكّكت المعارضة التركية، أمس، في شرعية الرئيس رجب طيب إردوغان والبرلمان، رداً على تشكيكه في نتائج الانتخابات المحلية في إسطنبول.
وقدم حزبا «الشعب الجمهوري» (أكبر أحزاب المعارضة الذي فاز مرشحه أكرم إمام أوغلو ببلدية إسطنبول) و«الجيد»، طلبين رسميين إلى اللجنة العليا للانتخابات لإلغاء نتائج الانتخابات المحلية في عموم إسطنبول وإعادتها بالكامل وليس إعادة الاقتراع على رئاسة البلدية فقط.
وبينما رفضت اللجنة طلب حزب «الجيد» الذي قدم إليها أول من أمس، فوراً، بدأت دراسة طلب «حزب الشعب الجمهوري»، المقدم أمس، الذي قال فيه إنه في حال وجدت مخالفات قانونية، فإن تلك المخالفات يجب أن تشمل التصويت على رئاسة البلدية والأقضية وأعضاء مجالس البلديات بإسطنبول، على اعتبار أن جميع البطاقات الانتخابية توضع في ظرف واحد، ومن ثم تلقى في الصندوق الانتخابي.
كما طالب الحزبان بإلغاء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة التي أجريت في 24 يونيو (حزيران) الماضي، استناداً إلى أن المسؤولين عن الصناديق في الانتخابات المحلية، هم أنفسهم الذين أشرفوا على الصناديق في الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
في الوقت ذاته، عبّر رئيس الجمهورية السابق عبد الله غل ورئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو عن رفضهما قرار اللجنة العليا الخاص بإعادة انتخاب رئيس بلدية إسطنبول، وعدّاه إساءة إلى قيمة أساسية هي احترام إرادة الشعب التي يعبر عنها في صناديق الاقتراع.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.