مصادر كويتية: الحوار المباشر كفيل بحل الخلافات الباقية

قالت لـ {الشرق الأوسط} إن أهم ما توصل إليه الاجتماع هو فتح قنوات المصارحة

مصادر كويتية: الحوار المباشر كفيل بحل الخلافات الباقية
TT

مصادر كويتية: الحوار المباشر كفيل بحل الخلافات الباقية

مصادر كويتية: الحوار المباشر كفيل بحل الخلافات الباقية

قالت مصادر دبلوماسية كويتية، أمس، إن الاجتماع الوزاري الخليجي انتهى إلى نتيجتين: «الأزمة انفرجت والشوائب بقيت». وبحسب المصادر التي تحدثت لها «الشرق الأوسط» أمس، فإن الانفراج يكمن في ترحيب قطر بمبادرة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل خلال جولته الخليجية الأخيرة التي شملت إلى جانب قطر البحرين والإمارات، واحتوت المبادرة على فتح آفاق تعاون مشترك في قضايا أمنية إزاء المخاطر التي تحيط بالمنطقة وتتطلب توحيد الجهود لمواجهتها.
ورأت المصادر أن «أهم ما جرى التوصل إليه هو فتح قنوات من المصارحة للوصول إلى المصالحة النهائية من خلال الحوار المباشر، وهذا بحد ذاته مؤشر لحل الخلافات الباقية قريبا جدا». ويبدو أن ملف الخلاف أغلق النقاش حوله في الاجتماعات الخليجية مؤقتا بعد الانتهاء من اعتماد تقارير اللجان الفنية وفتح باب النقاش بين أطراف الخلاف، مما يعد مؤشرا على إمكانية احتواء الخلاف.
وكان وزير خارجية الكويت اكتفى بالقول: «إن الدول الخليجية متألمة من الخلاف بين بعضها واتفقنا على وضع أسس ومعايير لتجاوز ما علق في العلاقات الخليجية من شوائب في أقرب وقت ممكن».
ووفقا للمصادر نفسها، فإن الأسس والمعايير تكمن في توحيد الجهود وتأجيل الخلافات وتجاوزها من خلال التعاون والعمل المشترك في المجال الأمني لمواجهة المخاطر التي تحيط بالمنطقة سواء من الحوثيين في اليمن أو «داعش» في العراق، أما الشوائب العالقة فتتمثل في تقديرات اللجان الفنية لالتزام قطر ببنود «اتفاق الرياض»، وهي تقديرات متفاوتة تطالب الدوحة ببذل مساع أكبر في هذا المجال في أسرع وقت، في حين يطالب المسؤولون القطريون بالمزيد من الوقت.
وتأكيدا لما سبق الإشارة إليه عن دخول عمان على خط الوساطة الخليجية ودعمها المبادرة الكويتية في هذا المجال، كان الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي هو أول من أعلن «انتهاء الخلافات الخليجية وعودة السفراء قريبا».
وكانت السعودية والبحرين والإمارات سحبت سفراءها من قطر في مارس (آذار) الماضي احتجاجا على السياسات التي تنتهجها قطر حيال ملف الأوضاع في مصر والحركات الإسلامية وسياسة التجنيس وإساءات قناة «الجزيرة» إليها.



نقاشات سعودية - بريطانية لتطوير التعاون الدفاعي

الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع نظيره البريطاني جون هيلي في الرياض (واس)
الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع نظيره البريطاني جون هيلي في الرياض (واس)
TT

نقاشات سعودية - بريطانية لتطوير التعاون الدفاعي

الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع نظيره البريطاني جون هيلي في الرياض (واس)
الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع نظيره البريطاني جون هيلي في الرياض (واس)

استعرض الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع نظيره البريطاني جون هيلي، الخميس، الشراكة الاستراتيجية السعودية البريطانية، وسبل تعزيزها وتطويرها في مجالات التعاون العسكرية والدفاعية.

جاء ذلك خلال استقبال الأمير خالد بن سلمان في مكتبه بالرياض، جون هيلي حيث ناقشا الجهود المشتركة تجاه التحديات التي تواجه المنطقة، ورؤية البلدين في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.

حضر الاستقبال من الجانب السعودي، الأمير خالد بن بندر بن سلطان سفير السعودية لدى المملكة المتحدة، والأمير عبد الرحمن بن محمد نائب وزير الدفاع، والمهندس طلال العتيبي مساعد وزير الدفاع، والدكتور خالد البياري مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية، وهشام بن عبد العزيز بن سيف مدير عام مكتب وزير الدفاع، والملحق العسكري بسفارة السعودية في لندن ودبلن اللواء الطيار الركن رياض أبو عباة.

كما حضره من الجانب البريطاني، نيل كرومبتون سفير المملكة المتحدة لدى السعودية، وأفريل جوليفي المديرة العامة للصناعة والتجارة والأمن الاقتصادي بوزارة الدفاع، وماثيو كولينز نائب مستشار الأمن القومي، والعميد بن وايلد الملحق العسكري في سفارة المملكة المتحدة لدى السعودية، وريتشارد بيرثون مدير عمليات الحرب الجوية المستقبلية بوزارة الدفاع.