تحذير أوروبي لطهران من انتهاك «النووي»

بومبيو في زيارة مفاجئة لبغداد... وتلميح أميركي لتهديدات إيرانية في العراق والأردن

وزير الخارجية مايك بومبو ، يسير يمينًا لدى وصوله إلى بغداد، أمس الثلاثاء
وزير الخارجية مايك بومبو ، يسير يمينًا لدى وصوله إلى بغداد، أمس الثلاثاء
TT

تحذير أوروبي لطهران من انتهاك «النووي»

وزير الخارجية مايك بومبو ، يسير يمينًا لدى وصوله إلى بغداد، أمس الثلاثاء
وزير الخارجية مايك بومبو ، يسير يمينًا لدى وصوله إلى بغداد، أمس الثلاثاء

حذّرت باريس أمس طهران من انتهاك بنود «الاتفاق النووي»، مؤكدة أن هذا الأمر، في حال حدوثه، سيدفع أوروبا لإعادة العقوبات على إيران. وجاء هذا تزامناً مع إعلان الخارجية الإيرانية أن الرئيس حسن روحاني سيعلن (اليوم) الأربعاء وقف جزء من التزامات بلاده تجاه الاتفاق النووي.
وقال مصدر مسؤول في الإليزيه أمس «لا نريد أن تعلن طهران غداً إجراءات تخرق الاتفاق النووي لأننا كأوروبيين، سنضطر، في هذه الحالة، لإعادة العقوبات وفقاً لشروط الاتفاق».
في غضون ذلك، تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس، اتصالاً من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، استعرض العلاقات بين البلدين والمستجدات الدولية. من جهة أخرى، وصل بومبيو إلى بغداد أمس في زيارة مفاجئة يلتقي خلالها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، حسبما أفاد مصدر حكومي عراقي.
كذلك، نقلت وسائل إعلام أميركية أمس عن بومبيو أن تحريك حاملة الطائرات الأميركية في المنطقة جاء رداً على تقارير تشير إلى مخطط إيراني لهجمات في المنطقة. وأكد جاهزية القوات الأميركية لتأمين الدبلوماسيين الأميركيين في أربيل وبغداد بالعراق وعمّان الأردن، ما اعتبر تلميحاً إلى وجود

المزيد...
المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.