أوجلان يحث أكراد سوريا على الحوار مع دمشق

مدخل مستشفى في كفرنبل في ريف ادلب بعد تعرضه للقصف ( أ ف ب)
مدخل مستشفى في كفرنبل في ريف ادلب بعد تعرضه للقصف ( أ ف ب)
TT

أوجلان يحث أكراد سوريا على الحوار مع دمشق

مدخل مستشفى في كفرنبل في ريف ادلب بعد تعرضه للقصف ( أ ف ب)
مدخل مستشفى في كفرنبل في ريف ادلب بعد تعرضه للقصف ( أ ف ب)

حثّ زعيم «حزب العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان، من سجنه في تركيا، «قوات سوريا الديمقراطية» على التفاوض مع دمشق لإيجاد حل سياسي. وكُشف، أمس، عن أن أوجلان اجتمع بمحاميه ريزان ساريجا في الثاني من الشهر الحالي لأول مرّة منذ ثماني سنوات. وجاء في بيان قرأه محامي أوجلان أنه دعا «قوات سوريا الديمقراطية» التي تدعمها واشنطن وتشكل «الوحدات» الكردية عمودها وتسيطر على شرق نهر الفرات، إلى أن تضع في الحسبان «حساسيات تركيا» في سوريا. ويعتقد أن دعوة أوجلان جزء من جهود لاستئناف الحوار بين «حزب العمال» وأنقرة وإقامة «منطقة أمنية» شرق الفرات تتضمن فصل «الوحدات» عن «حزب العمال».
على صعيد آخر، جرت معارك عنيفة بين قوات النظام وفصائل معارضة شمال حماة وسط استمرار الغارات التي استهدفت ثلاثة مستشفيات وأدت أيضاً إلى نزوح آلاف المدنيين باتجاه حدود تركيا. واعلنت موسكو تعرض قاعدة حميميم قرب اللاذقية لقصف.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.