الأمين العام للأطلسي في أنقرة وسط أزمة صواريخ «إس 400»

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» ينس ستولتنبرغ (رويترز)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» ينس ستولتنبرغ (رويترز)
TT

الأمين العام للأطلسي في أنقرة وسط أزمة صواريخ «إس 400»

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» ينس ستولتنبرغ (رويترز)
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» ينس ستولتنبرغ (رويترز)

يزور الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» ينس ستولتنبرغ أنقرة اليوم (الاثنين)، في ظل تصاعد الخلاف بين تركيا والولايات المتحدة الأميركية بسبب نية تركيا شراء المنظومة الصاروخية الروسية «إس 400».
وقال ستولتنبرغ، الذي كان رئيساً لوزراء النرويج، إنه يشجع «الحوار الدائر» بين تركيا والولايات المتحدة بشأن هذه المسألة، ويرحب أيضا بـ «بالمناقشات حول احتمال استحواذ تركيا على نظام صواريخ باتريوت الأميركية»، في إشارة إلى أنه قد يحض القيادة في تركيا على إعادة التفكير في الصفقة الروسية لمصلحة شراء منظومة أميركية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد أكد مراراً أنه لن يتراجع عن الصفقة مع موسكو، على الرغم من تصاعد ضغوط واشنطن التي تشمل التهديد بفرض عقوبات.
وتقول واشنطن إن أي دولة عضو في «الناتو» لا يجوز أن تحصل على منظومة روسية، لأن ذلك يهدّد سرية الأنظمة العسكرية الأطلسية.
وسيلتقي ستولتنبرغ وأردوغان في احتفال الذكرى الـ25 لتأسيس حوار البحر المتوسط الذي بدأ عام 1994، ويشمل سبع دول ليست أعضاء في الأطلسي، ويتركز على مبدأ كون أمن أوروبا مرتبطاً بالاستقرار في منطقة البحر المتوسط.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.