إيران تحشد جميع مواردها لبيع النفط في «السوق الرمادية»

إيران تحشد جميع مواردها لبيع النفط في «السوق الرمادية»
TT

إيران تحشد جميع مواردها لبيع النفط في «السوق الرمادية»

إيران تحشد جميع مواردها لبيع النفط في «السوق الرمادية»

قال نائب وزير النفط الإيراني أمير حسين زماني أمس إن بلاده حشدت جميع مواردها لبيع النفط في «السوق الرمادية» للالتفاف على العقوبات الأميركية.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني تحدث الأسبوع الماضي عن ست طرق لبيع النفط الإيراني. وقال وزير النفط بيجن زنغنه إن طهران تدرس سبلاً لمواصلة صادرات النفط.
وانسحبت الولايات المتحدة العام الماضي من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران في عام 2015 مع قوى عالمية، وطلبت من المشترين للنفط الإيراني وقف مشترياتهم من الأول من مايو (أيار)، وإلا سيواجهون عقوبات.
وتقول إيران إنها ستواصل تصدير النفط في تحدٍ للعقوبات الأميركية، وهي جزء من حملة تشنها واشنطن لوقف برنامج طهران للصواريخ الباليستية، وكبح نفوذها الإقليمي.
وأفادت وكالة «إرنا» الرسمية عن زماني نيا قوله: «حشدنا جميع موارد الدولة، ونبيع النفط في (السوق الرمادية)» من دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل بشأن «السوق الرمادية»، لكن أنباءً ترددت على نطاق واسع أفادت بأن إيران باعت النفط بخصومات كبيرة، وغالباً من خلال شركات خاصة في فترة العقوبات السابقة في أوائل هذا العقد.
وتابع زماني نيا: «بالتأكيد لن نبيع 2.5 مليون برميل يومياً كما تنص الاتفاقية النووية»، ولكنه لم يذكر أرقاماً للمبيعات الحالية. وأفادت «رويترز» نقلاً عن المسؤول الإيراني قوله: «علينا أن نتخذ قرارات مهمة حول الإدارة المالية والاقتصادية، والحكومة تعمل على ذلك، هذا ليس تهريباً، هذا في مواجهة عقوبات لا نراها عادلة أو مشروعة».



الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي: 4 مجموعات قتالية لا تزال في جنوب سوريا

آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)
آليات إسرائيلية قرب بلدة مجدل شمس في الجولان (إ.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إن أربع مجموعات قتالية تابعة للجيش لا تزال منتشرة في جنوب سوريا. وأضاف أن فرقة قتالية تعاملت مع تهديدات على طول الحدود، وصادرت دبابات الجيش السوري غير المستخدمة.

وأوضح أن هدف العملية الإسرائيلية هو ضمان أمن السكان المدنيين في شمال إسرائيل.

وأشار إلى أن وحدات أخرى عثرت على ما يبدو على موقع للجيش السوري على الجانب السوري من جبل الشيخ داخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا.

وصادرت الوحدات ألغاماً ومتفجرات وصواريخ من مستودع أسلحة تم العثور عليه في الموقع.

وقام الجيش الإسرائيلي بنقل قوات إلى المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وسوريا المجاورة بعدما أطاح مقاتلو المعارضة بالرئيس السوري بشار الأسد في نهاية الأسبوع.

وتحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، وأكد أهمية «التشاور الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل مع تطور الأحداث في سوريا».