ادعى قائد الجيش السريلانكي، أن بعض الانتحاريين المتورطين في أسوأ هجوم إرهابي تتعرض له البلاد في تاريخها، يوم عيد الفصح الشهر الماضي، زاروا ولايتي كشمير وكيرلا الهنديتين، لتلقي «بعض صور التدريب» أو «بناء مزيد من الروابط» مع جماعات أجنبية.
وتعد هذه المرة الأولى التي يؤكد فيها مسؤول أمني رفيع المستوى زيارة بعض المسلحين المتورطين في الهجمات للهند، التي تشاركت في معلومات استخباراتية مع سريلانكا قبيل وقوع الهجمات الأخيرة.
وكان تسعة تفجيريين انتحاريين، بينهم سيدة، قد نفذوا سلسلة من الهجمات داخل ثلاث كنائس، وثلاثة فنادق فاخرة في 21 أبريل (نيسان)، خلفت وراءها أكثر عن 350 قتيلاً، وما يزيد على 500 مصاب.
وكان تقرير قد نشرته «بريس ترست أوف إنديا» (بي تي آي) قد نقل عن الجنرال السريلانكي ماهيش سيناناياكا قوله، إن المهاجمين سافروا إلى الهند وزاروا كشمير وبنغالور وولاية كيرلا، وإنهم بالتأكيد تلقوا بعض التدريبات، أو بنوا بعض الاتصالات مع جماعات وتنظيمات متطرفة أخرى خارج بلادهم.
ورغم إعلان تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجمات، ألقت الحكومة السريلانكية باللوم على جماعة متطرفة محلية تدعى «جماعة التوحيد الوطنية». ومنذ ذلك الحين، حظرت سريلانكا الجماعة، وألقت القبض على أكثر من 100 شخص على خلفية التفجيرات.
على جانب آخر، رفض محققون هنود الإدلاء بتصريحات علنية حول الأمر؛ لكنهم أقروا بأن زهران هاشم، زعيم «جماعة التوحيد الوطنية» قضى وقتاً «كبيراً» في «جنوب الهند».
في تلك الأثناء، تجري وكالات استخباراتية هندية تحريات حول جميع المواطنين السريلانكيين الذين زاروا الهند خلال الشهور الأربعة الأخيرة، مع التركيز بوجه خاص على من زاروا كشمير على وجه الخصوص.
مسلحو سريلانكا {زاروا كشمير لتلقي تدريبات} قبل الهجمات
https://aawsat.com/home/article/1709576/%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D9%88-%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%83%D8%A7-%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%A7-%D9%83%D8%B4%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%82%D9%8A-%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA
مسلحو سريلانكا {زاروا كشمير لتلقي تدريبات} قبل الهجمات
- نيودلهي: براكريتي غوبتا
- نيودلهي: براكريتي غوبتا
مسلحو سريلانكا {زاروا كشمير لتلقي تدريبات} قبل الهجمات
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة