الجيش يقدم رؤيته للحل في السودان اليوم

عبّر عن تفاؤله... وأكد وجود تقارب مع الحراك

الجيش يقدم رؤيته للحل في السودان اليوم
TT

الجيش يقدم رؤيته للحل في السودان اليوم

الجيش يقدم رؤيته للحل في السودان اليوم

تعهّد المجلس العسكري السوداني بأن يردّ اليوم (الاثنين) على الوثيقة الدستورية المقدمة من «قوى إعلان الحرية والتغيير»، التي تتناول سلطات وهياكل ومستويات الحكم، وتتضمن رؤيته للفترة الانتقالية.
وظهر اختلاف بين الكتل المكونة لـ«قوى الحرية والتغيير» التي تقود الحراك. ففي حين تمسك بعض تلك المكونات بمبادرة الوسطاء، القاضية بإنشاء مجلسين للحكم بمشاركة العسكر، رفض «تجمع المهنيّين» و«الحزب الشيوعي» أي مشاركة للعسكر في المجلس السيادي، كما رفضا إنشاء مجلس للأمن والدفاع الوطني.
وقال المتحدث باسم المجلس، شمس الدين الكباشي، في تصريحات لمجموعة من الصحافيين أمس، ضمنها «الشرق الأوسط» في القصر الجمهوري، إن مجلسه سيكمل دراسة الوثيقة الدستورية التي سلّمتها له «قوى إعلان الحرية والتغيير» الخميس الماضي، وسيسلم ردّه على الوثيقة اليوم.
وعبّر الكباشي عن تفاؤله، وأكد وجود تقارب مع الحراك، نافياً ما تردد عن «تعثر التفاوض» بين الجيش وقيادة «الحرية والتغيير».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.