تراجع إيرادات الجزائر من الطاقة خلال الربع الأول

تراجع إيرادات الجزائر من الطاقة خلال الربع الأول
TT

تراجع إيرادات الجزائر من الطاقة خلال الربع الأول

تراجع إيرادات الجزائر من الطاقة خلال الربع الأول

أظهرت بيانات رسمية، أمس، أن إيرادات الجزائر من الطاقة هبطت في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 1.68 في المائة على أساس سنوي. وتمثل الإيرادات النفطية مصدراً رئيسياً للتمويل الخارجي، للبلد الذي يعاني من تدهور احتياطات النقد الأجنبي.
وأدى تراجع إيرادات الجزائر من الطاقة إلى زيادة العجز التجاري، في البلد العضو في منظمة «أوبك» 11 في المائة، إلى 1.37 مليار دولار، بحسب ما أظهرته بيانات من الجمارك.
ووفقاً للبيانات، هبطت صادرات النفط والغاز، التي تشكل 93.59 في المائة من إجمالي صادرات البلاد، إلى 9.153 مليار دولار، من 9.310 مليار دولار. وانخفض إجمالي قيمة الصادرات إلى 9.78 مليار دولار، من 10.02 مليار دولار في الربع الأول من العام الماضي. وتراجعت الواردات 0.83 في المائة إلى 11.15 مليار دولار.
وازدادت الضغوط المالية على الجزائر خلال السنوات الأخيرة، مع انخفاض أسعار النفط العالمية منذ النصف الثاني من عام 2014، في ظل اعتماد اقتصاد البلاد بقوة على العائدات النفطية.
وكشف رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، في فبراير (شباط) عن تراجع احتياطي بلاده من النقد الأجنبي إلى أقل من 80 مليار دولار، مقابل 97.33 مليار دولار بنهاية 2017، و194.01 مليار دولار نهاية 2013.
وبحسب تقرير لموقع «بلومبرغ»، فإن موازنة الجزائر للعام الجاري تتوقع أن تتراجع احتياطات النقد الأجنبي إلى 68 مليار دولار، مع تقدير للموازنة لمتوسط سعر البترول في هذا العام عند 50 دولاراً للبرميل.
وتتوقع الحكومة الجزائرية أن يسجل الاقتصاد نمواً خلال العام الجاري بنحو 2.6 في المائة، في ظل تقليص للنفقات بـ1.5 في المائة، والتوقعات بتراجع في عائد نشاط إنتاج الطاقة.
وتستفيد الحكومة الجزائرية من تعافي أسعار النفط الخام عالمياً، ولكن جزءاً كبيراً من إيرادات الطاقة يستخدم في تغطية تكاليف واردات السلع، بسبب ضعف القدرات الإنتاجية المحلية.
وفرضت الجزائر قيوداً على استيراد بعض السلع، بما فيها سلع غذائية، في محاولة لخفض الإنفاق، بعد هبوط أسعار النفط العالمية منذ منتصف 2014.
ونصح صندوق النقد الدولي السلطات الجزائرية بتخفيض قيمة العملة المحلية بشكل متدرج، والاقتراض من الخارج، وانفتاح الاقتصاد على مزيد من الاستثمار الدولي.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.