اعتقال سعيد بوتفليقة بتهمة «التآمر» على الحراك الجزائري

بدء استجواب رئيس المخابرات السابق طرطاق والأسبق «الجنرال توفيق»

سعيد بوتفليقة
سعيد بوتفليقة
TT

اعتقال سعيد بوتفليقة بتهمة «التآمر» على الحراك الجزائري

سعيد بوتفليقة
سعيد بوتفليقة

أفيد في الجزائر، أمس، بأن أجهزة الأمن أوقفت سعيد بوتفليقة، المستشار السابق في رئاسة الجمهورية، ومديرين سابقين للاستخبارات، في إطار تحقيق يتعلق بـ {التآمر} ضد الحراك الشعبي.
وذكرت تقارير أن مصالح الأمن الداخلي بدأت استجواب مدير المخابرات السابق اللواء بشير طرطاق، والمدير الأسبق للجهاز نفسه محمد مدين، الملقب بـ«الجنرال توفيق» على خلفية اتهامات بـ«التآمر على الحراك» المعادي للنظام، و«ضرب سمعة الجيش».
والتهمتان سبق أن وجههما رئيس أركان الجيش، الحاكم الفعلي في البلاد حالياً الفريق أحمد قايد صالح، إلى سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، وإلى مدين الذي هُدد بالسجن قبل أسبوعين.
وتطورت الأحداث في البلاد بشكل سريع في الـ24 ساعة الماضية. فقد اتهم مئات آلاف المتظاهرين أول من أمس، في «حراك الجمعة الـ11»، قائد الجيش بـ«خيانة العهد»، على أساس أنه وعد بـ«تطهير أجهزة الدولة من رموز الفساد»، لكن إجراءات المتابعة والسجن التي اتخذها حتى أمس اقتصرت، حسب المتظاهرين، على «أفراد العصابة من الدرجة الثانية فقط»، من دون أن تطال «رؤوس الفساد الحقيقيين». وتمت تسميتهم بشكل واضح في المسيرات، وعلى رأسهم السعيد الذي كان يخطط لتنحية قايد صالح من منصبه، حسب اللواء خالد نزار، وزير الدفاع سابقاً. ويُرتقب أن يحال طرطاق ومدين إلى المحكمة العسكرية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.