وزير خارجية لبنان يؤكد شراكته مع «حزب الله»

الرئيس ميشال عون خلال استقباله أمس رئيس جمعية المصارف جوزيف طربيه (الوكالة الوطنية)
الرئيس ميشال عون خلال استقباله أمس رئيس جمعية المصارف جوزيف طربيه (الوكالة الوطنية)
TT

وزير خارجية لبنان يؤكد شراكته مع «حزب الله»

الرئيس ميشال عون خلال استقباله أمس رئيس جمعية المصارف جوزيف طربيه (الوكالة الوطنية)
الرئيس ميشال عون خلال استقباله أمس رئيس جمعية المصارف جوزيف طربيه (الوكالة الوطنية)

أكد وزير الخارجية جبران باسيل على شراكة «التيار الوطني الحر» الذي يرأسه مع «حزب الله»، قائلاً «تعاهدنا على مقاومة الفساد ونحن في التيار وحزب الله قادرون على بناء دولة الشراكة بين اللبنانيين جميعاً».
وقام باسيل بجولة في منطقة جبيل أمس، حيث أشار إلى أن «مشكلة السياسيين في لبنان هي التفكير القصير المدى»، داعيا إلى «النظر إلى البعيد, أي إلى الشباب ومستقبل عملهم وحياتهم». واعتبر أن «ظروف لبنان صعبة لكن الإيمان بما نقوم به يحقق المعجزات».
وأضاف باسيل «مشكلة لبنان الاقتصادية أن الدولة أصبحت رب العمل الأكبر بدل أن تقوم بدورها في تكبير حجم الاقتصاد وزيادة الإنتاجية وفرص العمل».
وقال وزير الخارجية اللبناني: «عشنا المقاومة مع حزب الله في أصعب الظروف في العام ٢٠٠٦ ومعاً نواجه الأخطار ولا يمكن أن نختار التحالف مع الغريب على حساب أبناء الوطن».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».