طهران لواشنطن: تخصيب اليورانيوم سيستمر

طهران لواشنطن: تخصيب اليورانيوم سيستمر
TT

طهران لواشنطن: تخصيب اليورانيوم سيستمر

طهران لواشنطن: تخصيب اليورانيوم سيستمر

غداة تحرك أميركي لتشديد القيود على البرنامج النووي الإيراني، قال رئيس البرلمان علي لاريجاني، أمس، إن طهران ستواصل عملية التخصيب «بموجب الاتفاق النووي» وإنتاج المياه الثقيلة.
وتحركت واشنطن أول من أمس لإجبار طهران على الكف عن إنتاج يورانيوم منخفض التخصيب وتوسيع محطتها بوشهر، وجدد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إعفاءات تسمح للصين وبريطانيا بإعادة تصميم قلب مفاعل «أراك» وفق الاتفاق النووي بما يجعل من إنتاج البلوتونيوم أمراً صعباً.
وتأتي القيود على البرنامج النووي الإيراني بعد أسبوع من إنهاء إعفاءات منحتها واشنطن ثماني دول من عقوباتها على الصادرات النفطية الإيرانية.
وأصدر الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية الثلاث المشاركة في الاتفاق النووي، أمس، بياناً أعربت فيه عن أسفها على تقييد تجارة النفط مع إيران، وتقييد الإعفاءات المتعلقة بالبرنامج النووي.
وحذر الرئيس حسن روحاني الأطراف الداخلية من الخلافات والانقسام، وقال إن بلاده تخوض حرباً سياسية واقتصادية ونفسية ضد واشنطن.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».