«داعش» يهاجم «الجيش الوطني» جنوب ليبيا

المجلس الرئاسي زعم أن حفتر«مسؤول» عن عودة التنظيم

دبابة تابعة للجيش الوطني الليبي (أرشيف - أ.ف.ب)
دبابة تابعة للجيش الوطني الليبي (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

«داعش» يهاجم «الجيش الوطني» جنوب ليبيا

دبابة تابعة للجيش الوطني الليبي (أرشيف - أ.ف.ب)
دبابة تابعة للجيش الوطني الليبي (أرشيف - أ.ف.ب)

قتل تنظيم داعش الإرهابي 9 جنود في هجوم شنه فجر أمس على مقر الكتيبة «160» التابعة لـ«الجيش الوطني» الليبي في مدينة سبها (جنوب البلاد).
وبعد أقل من 5 ساعات على هجوم تبناه تنظيم داعش، قال في بيان نشرته وكالة «أعماق» التابعة له، إنه قتل وأصاب 16 شخصاً، كما «تمكن من تحرير جميع الأسرى المحتجزين داخل المعسكر، وإحراق عدد من الدبابات والمخازن بعد اغتنام آليات وذخائر»، لكن مركز سبها الطبي قال، في بيان، إنه استقبل «9 قتلى فقط».
بدوره حمّل المجلس الرئاسي، المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني»، المسؤولية المباشرة في عودة تنظيم داعش لنشاطه «الإرهابي»، وظهوره من جديد, زاعماً في بيان، مساء أمس: «سبق وحذرنا من أن الاعتداء على طرابلس سيخدم صالح التنظيمات الإرهابية، وسيوفر لها المناخ الملائم لاستعادة أنشطتها».
وقبل إعلان الهجوم على العاصمة طرابلس في الرابع من أبريل (نيسان)، أطلقت قوات «الجيش الوطني» هجوماً في منتصف يناير (كانون الثاني) «لتطهير الجنوب من الجماعات الإرهابية والإجرامية»، مكنها من السيطرة على جزء كبير من الجنوب الليبي الصحراوي.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.