سيول تحذّر من تجارب صاروخية لبيونغ يانغ

ترمب «واثق» بأن كيم لن يخلف وعوده

لقطات لإطلاق صاروخ كوري شمالي على شاشة تلفزيون في سيول أمس (أ.ب)
لقطات لإطلاق صاروخ كوري شمالي على شاشة تلفزيون في سيول أمس (أ.ب)
TT

سيول تحذّر من تجارب صاروخية لبيونغ يانغ

لقطات لإطلاق صاروخ كوري شمالي على شاشة تلفزيون في سيول أمس (أ.ب)
لقطات لإطلاق صاروخ كوري شمالي على شاشة تلفزيون في سيول أمس (أ.ب)

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس عن ثقته بنية الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون التوصل إلى اتفاق بشأن الترسانة النووية لبلاده، رغم إطلاق كوريا الشمالية صواريخ قصيرة المدى، في حين تتعثّر المحادثات مع بيونغ يانغ حول نزع سلاحها النووي.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كتب ترمب في تغريدة: «أعتقد أن كيم جونغ أون يدرك تماماً الإمكانات الاقتصادية العظيمة لكوريا الشمالية، ولن يفعل شيئاً لوضع حد لها». وأضاف: «إنه يعرف أيضاً أنني معه ولا يريد أن يخلف وعده لي. سيكون هناك اتفاق».
وأفادت القيادة العسكرية العليا في كوريا الجنوبية في بيان بأن كوريا الشماليّة أطلقت أمس عدداً من الصّواريخ القصيرة المدى من شبه جزيرة هودو قرب مدينة وونسان الساحليّة، في اتّجاه الشمال الشرقي وحلّقت على ارتفاع 70 إلى 200 كيلومتر فوق بحر اليابان. وأعربت الرئاسة الكورية الجنوبية عن «قلقها الشديد»، معتبرة أن خطوة كوريا الشمالية تشكّل خرقاً لاتفاق عسكري وقعه الطرفان العام الماضي. وأضافت الرئاسة: «ندعو كوريا الشمالية إلى المشاركة بنشاط في الجهود المبذولة لاستئناف الحوار بسرعة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.