إصدارات

إصدارات
TT

إصدارات

إصدارات

* «أسماء خلف وجوه برتقالية»
* عن دار الفارابي صدرت رواية «أسماء خلف وجوه برتقالية» للدكتور فهد حجازي، راسما خلالها ملامح الخير والصراعات والتقسيمات، عبر الأزقة والناس من خلال شخصياته المشغولة بطريقة مميزة.
دخل حجازي من خلال الرواية إلى دهاليز العراق ومشاكله الدينية والسياسية والاجتماعية وصولا إلى كردستان ودير الزور في سوريا.
الرواية تتوزع على 158 صفحة. وجاء في الغلاف الخلفي: «في بهو مركز الاستقبال في المعسكر، وقف فائق المطرجي أمام خارطة كبيرة على الحائط وراح يراقب: يدخل الفرات عند القائم قادما من سوريا، ويشرح صدره لظهور الأهوار في قلب العراق.
وفيما يدخل دجلة عند فيش خابور، يأبى هو الآخر أن يصل إلى العراق قبل أن يسقي سوريا، ثم يتحد النهران في كرمة علي، حاضنين بين ذراعيهما أهوار العراق منذ آلاف السنين. ثم يتمشيان سوية على مقربة من البصرة، ليصبا هموم الأرض في مشعل الفانوس عند شط العرب».

* «أجساد نارية»
* صدر حديثا للقاص والباحث خالد الخضري مجموعته القصصية الخامسة التي جاءت بعنوان: (أجساد نارية) عن دار الكفاح الوطنية للنشر والتوزيع، جاءت المجموعة في 60 صفحة من الحجم المتوسط، وتضمنت 17 قصة، بين القصة القصيرة والقصيرة جدا.
وتتناول القصص الأولى عالم الجن وحقيقة تلبسه بالبشر من خلال نصين سرديين، بلغة أدبية بعيدة عن المباشرة، كما تناولت باقي القصص القضايا الإنسانية المختلفة والتي على رأسها تساؤلات الإنسان الملحة حول الوجود والحياة وحقائقها، كما تضمنت المجموعة عددا من القصص العاطفية.
ويذكر أنه صدر للقاص 4 مجموعات قصصية سابقة ورواية في 3 طبعات، ولديه سلسلة دراسات وبحوث إعلامية مطبوعة متخصصة في الصحافة بعنوان: (الصحافة فن ومهنة).

* «طيور العتمة»
* صدرت عن دار الساقي رواية (طيور العتمة) لماجد سليمان، جاء على غلاف الرواية: «قُبض على برهان مع اثني عشر شخصا آخرين بتهمة التخطيط لمحاولة انقلابية، ليجدوا أنفسهم في عالم السجن المرعب...
من السجن إلى الصحراء، بين الهرب والأمل والحب، قضى برهان أيامه على حافة الموت، بعد مقتل أصدقائه جميعا.
في السجن يكون الموت خيارا أسهل من الحياة. ويتحوّل قرار السجان الحفاظ على حياة السجين نوعا من العذاب الإضافي، خصوصا حين تكون اللافتة المرفوعة على باب المدخل: رفقا بالسجناء فهم آدميون».
يشار إلى أن ماجد سليمان قاص وروائي سعودي، وصدرت له في الرواية: (عينٌ حمئة ودمٌ يترقرق بين العمائم واللحى)، وفي القصة: (نجمٌ نابضٌ في التراب).



مجلة «الفيصل» السعودية: هل منع الرجل المرأة من التفلسف؟

مجلة «الفيصل» السعودية: هل منع الرجل المرأة من التفلسف؟
TT

مجلة «الفيصل» السعودية: هل منع الرجل المرأة من التفلسف؟

مجلة «الفيصل» السعودية: هل منع الرجل المرأة من التفلسف؟

صدر العدد الجديد من مجلة الفيصل وتضمن العديد من الموضوعات والمواد المهمة. وكرست المجلة ملف العدد لموضوع إقصاء المرأة من حقل الفلسفة، وعدم وجود فيلسوفات. شارك في الملف: كل من رسلان عامر: «غياب المرأة الفلسفي بين التاريخ والتأريخ». خديجة زتيلي: «هل بالإمكان الحديث عن مساهمة نسائية في الفلسفة العربية المعاصرة؟» فرانك درويش: «المرأة في محيط الفلسفة». أحمد برقاوي: «ما الذي حال بين المرأة والتفلسف؟» ريتا فرج: «الفيلسوفات وتطور الأبحاث الحديثة من اليونان القديمة إلى التاريخ المعاصر». يمنى طريف الخولي: «النساء حين يتفلسفن». نذير الماجد: «الفلسفة نتاج هيمنة ذكورية أم نشاط إنساني محايد؟» كلير مثاك كومهيل، راشيل وايزمان: «كيف أعادت أربع نساء الفلسفة إلى الحياة؟» (ترجمة: سماح ممدوح حسن).

أما الحوار فكان مع المفكر التونسي فتحي التريكي (حاوره: مرزوق العمري)، وفيه يؤكد على أن الدين لا يعوض الفلسفة، وأن الفلسفة لا تحل محل الدين، وأن المفكرين الدينيين الحقيقيين يرفضون التفلسف لتنشيط نظرياتهم وآرائهم. وكذلك تضمن العدد حواراً مع الروائي العربي إبراهيم عبد المجيد الذي يرى أن الحزن والفقد ليس مصدرهما التقدم في العمر فقط... ولكن أن تنظر حولك فترى وطناً لم يعد وطناً (حاوره: حسين عبد الرحيم).

ونطالع مقالات لكل من المفكر المغربي عبد العزيز بومسهولي «الفلسفة وإعادة التفكير في الممارسات الثقافية»، والكاتب والأكاديمي السعودي عبد الله البريدي «اللغة والقيم العابرة... مقاربة لفك الرموز»، وضمنه يقول إننا مطالبون بتطوير مناهج بحثية لتحليل تورط اللغة بتمرير أفكار معطوبة وقيم عدمية وهويات رديئة. ويذهب الناقد سعيد بنكراد في مقال «الصورة من المحاكاة إلى البناء الجمالي» إلى أن الصورة ليست محاكاة ولا تنقل بحياد أو صدق ما تمثله، لكنها على العكس من ذلك تتصرف في ممكنات موضوعاتها. وترجم ميلود عرنيبة مقال الفرنسي ميشال لوبغي «من أجل محبة الكتب إمبراطورية الغيوم».

ونقرأ مقالاً للأنثروبولوجي الفرنسي فرانك ميرمييه بعنوان «مسار أنثربولوجي فرنسي في اليمن». ومقال «لا تحرر الحرية» (أريانا ماركيتي، ترجمة إسماعيل نسيم). و«فوزية أبو خالد... لم يزل الماء الطين طرياً بين أصابع اللغة» (أحمد بوقري). «أعباء الذاكرة ومسؤولية الكتابة» (هيثم حسين). «العمى العالمي: غزة بين فوضى الحرب واستعادة الإنسانية» (يوسف القدرة). «الطيور على أشكالها تقع: سوسيولوجيا شبكة العلاقات الاجتماعية» (نادية سروجي). «هومي بابا: درس في الشغف» (لطفية الدليمي).

ويطالع القارئ في مختلف أبواب المجلة عدداً من الموضوعات المهمة. وهي كالتالي: قضايا: سقوط التماثيل... إزاحة للفضاء السيميائي وإعادة ترتيب للهياكل والأجساد والأصوات (نزار أغري). ثقافات: «هل يمكن أن تحب الفن وتكره الفنان؟» ميليسا فيبوس (ترجمة خولة سليمان). بورتريه: محمد خضر... المؤلف وسرديات الأسلوب المتأخر (علي حسن الفواز). عمارة: إعادة تشكيل الفضاءات العامة والخاصة في جدة بين التراث والحداثة (بدر الدين مصطفى). حكايتي مع الكتب: الكتب صحبة رائعة وجميلة الهمس (فيصل دراج). فضاءات: «11 رصيف برنلي»... الابنة غير الشرعية لفرنسوا ميتران تواجه أشباح الحياة السرية (ترجمة جمال الجلاصي). تحقيقات: الترفيه قوة ناعمة في بناء المستقبل وتنمية ثقافية مؤثرة في المجتمع السعودي (هدى الدغفق). جوائز: جوائز الترجمة العربية بين المنجز والمأمول (الزواوي بغورة). المسرح: الكاتبة ملحة عبد الله: لا أكتب من أجل جائزة أو أن يصفق لي الجمهور، إنما كي أسجل اسمي في تاريخ الفن (حوار: صبحي موسى).

وفي باب القراءات: نجوان درويش... تجربة فلسطينية جسورة تليق بالشعر الجديد (محمد عبيد الله). جماليات البيت وسردية الخواء... قراءة في روايات علاء الديب (عمر شهريار). «أغنية للعتمة» ماتروشكا الحكايات والأنساب تشطر التاريخ في صعودها نحو الأغنية (سمية عزام). تشكيل: مهدية آل طالب: دور الفن لا يتحقق سوى من خلال الفنان (هدى الدغفق). مسرح: المنظومة المسرحية الألمانية يؤرقها سوء الإدارة والتمييز (عبد السلام إبراهيم)

ونقرأ مراجعات لكتب: «وجه صغير يتكدس في كل ظهيرة» (عماد الدين موسى)، «مروة» (نشوة أحمد)، «خاتم سليمي» (نور السيد)، «غراميات استثنائية فادحة» (معتصم الشاعر)، «أبناء الطين» (حسام الأحمد)، «حساء بمذاق الورد» (جميلة عمايرة).

وفي العدد نطالع نصوص: «مارتن هيدغر يصحو من نومه» (سيف الرحبي)، «مختارات من الشعر الكوري» (محمد خطاب)، «سحر الأزرق» (مشاعل عبد الله)، «معرض وجوه» (طاهر آل سيف)، «سارقة الذكريات» (وجدي الأهدل)، «أوهام الشجر» (منصور الجهني).