{البنتاغون}: الصين تريد مضاعفة قواعدهافي الخارج

الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ف.ب)
TT

{البنتاغون}: الصين تريد مضاعفة قواعدهافي الخارج

الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ف.ب)

ربطت واشنطن بين مبادرة «طرق الحرير الجديدة» الاقتصادي الطموح وتوسيع نفوذ بكين في العالم. وقالت إن الصين ستزيد من قواعدها العسكرية حول العالم لحماية مشروعاتها المرتبطة ببرنامج «طرق الحرير الجديدة»، بحسب تقرير سنوي للبنتاغون موجه للكونغرس. وأكدت وزارة الدفاع الأميركية في التقرير الذي نشرته أول من أمس الخميس أن «المسؤولين الصينيين يستخدمون الوزن الاقتصادي والدبلوماسي والعسكري المتنامي للصين لتعزيز سيطرتها في المنطقة، وتوسيع نفوذها حول العالم». ويضيف التقرير أن «المشروعات الصينية مثل طرق الحرير الجديدة قد تدفع إلى بناء قواعد عسكرية في الخارج انطلاقاً من رؤية (الصين) أنها بحاجة إلى حماية مشروعاتها». وللصين رسمياً قاعدة عسكرية خارجية وحيدة في جيبوتي. لكن بكين «تسعى إلى بناء قواعد إضافية في دول تملك علاقات طيبة قديمة معها، مثل باكستان، ودول أخرى تستقبل تقليدياً قواعد عسكرية أجنبية»، وفق البنتاغون.
وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأفغانية في 2018 لوكالة الصحافة الفرنسية أن الصين تتفاوض مع أفغانستان من أجل بناء قاعدة عسكرية في جبال واخان قرب الحدود بين البلدين، بهدف منع دخول مقاتلين متشددين إلى أراضيها ومساعدة جارتها في الوقت نفسه. وأكد المسؤول أن القاعدة ستكون أفغانية، لكن شوهدت قوات صينية تقود دوريات مع عسكريين أفغانيين.
وتهدف مشروعات طرق الحرير الجديدة التي تعرف رسمياً بـ«الحزام والطريق» إلى تشييد مشروعات بنى تحتية في مجال النقل والطاقة في دول هي بحاجة إليها في آسيا وأوروبا وأفريقيا.
وأطلقت المبادرة الصينية في 2013، وتمولها استثمارات أو قروض بمئات مليارات اليورو. ويرى الرافضون لهذا المشروع أنه يعطي الأولوية للشركات الصينية، كما يزيد من ديون الدول المستفيدة ويضرّ بالمناخ. ومع ملاحظتهم أن المشروع «أثار الخشية من نوايا الصين، خفف المسؤولون الصينيون من حدة خطاب الترويج للمشروع من دون أن يغيروا أهدافه الاستراتيجية الجوهرية»، بحسب تقرير البنتاغون. ودافع الرئيس الصيني شي جينبينغ قبل أيام عن هذا المشروع الرائد أمام 37 مسؤولاً أجنبياً اجتمعوا في بكين ودعا دولاً إضافية للانضمام إلى مشروعه الضخم ولكن المثير للجدل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.