ضغوط روسية على إيران لسحب «درون» هددت إسرائيل

مروحيات سورية «تقيم في سماء إدلب»

ضغوط روسية على إيران لسحب «درون» هددت إسرائيل
TT

ضغوط روسية على إيران لسحب «درون» هددت إسرائيل

ضغوط روسية على إيران لسحب «درون» هددت إسرائيل

أفادت مصادر استخباراتية إسرائيلية بأن روسيا بدأت ممارسة ضغوط على إيران في سوريا، بينها إخراج «الحرس الثوري» من قواعد عسكرية، وسحب طائرات «درون» متطورة إلى إيران.
وأفاد موقع «ديبكا» الاستخباراتي الإسرائيلي بظهور «تحولات مفاجئة من جانب روسيا ضد الوجود الإيراني. وبدأ الأمر بعرقلة قرار الرئيس بشار الأسد إدارة مرفأ اللاذقية قرب قاعدة حميميم، ثم انتقل الجانب الروسي في أعقاب ذلك إلى طرد جنود (الحرس الثوري) الإيراني من مختلف القواعد الجوية السورية ذات الأهمية، التي كانت موسكو قد وافقت على مشاركة العمل فيها مع الجانب الإيراني».
وأوضح الموقع أن ذلك شمل الضغط لإخراج «طائرات (درون)، بينها (الصاعقة) الأكثر تقدماً، المزودة بالقنابل والصواريخ الدقيقة الموجهة، والمفترض أنها مشتقة بصفة جزئية من الطائرة المسيرة الأميركية الخفية، التي وقعت في أيدي الإيرانيين».
وأوضح أن «عملية الطرد» شملت إخراج «الحرس الثوري» من مطار المزة العسكري جنوب غربي دمشق، و«قاعدة خلخلة الجوية السورية، في مدينة السويداء بالزاوية الجنوبية الغربية قرب الحدود الأردنية، وبيت سحم في الضواحي الجنوبية الشرقية من دمشق، في مواجهة مرتفعات الجولان المحتلة، إضافة إلى قاعدة التياس الجوية العسكرية.
على صعيد آخر، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الطائرات الروسية والمروحيات السورية واصلت ضرباتها بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، على ريفي إدلب وحماة، وبدا أنها «مقيمة في سماء الشمال»، وذلك في «أعنف قصف على الإطلاق» على منطقة خفض التصعيد المتفق عليها بين موسكو وأنقرة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.