حفتر يحشد... والسراج يستنجد بتركيا

قتال ضارٍ في محيط طرابلس... وباريس تنفي «اللعب على الحبلين»

عدد من المقاتلين في معركة تحرير طرابلس (أرشيفية - رويترز)
عدد من المقاتلين في معركة تحرير طرابلس (أرشيفية - رويترز)
TT

حفتر يحشد... والسراج يستنجد بتركيا

عدد من المقاتلين في معركة تحرير طرابلس (أرشيفية - رويترز)
عدد من المقاتلين في معركة تحرير طرابلس (أرشيفية - رويترز)

يواصل «الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خليفة حفتر إرسال التعزيزات إلى محيط العاصمة الليبية طرابلس لحسم معركتها، فيما أعلنت حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج أنها ستطلب المساعدة من حليفتها تركيا لوقف تقدم الجيش.
واندلعت اشتباكات عنيفة أمس، بالأسلحة الثقيلة شرق العاصمة طرابلس بعد غارة جوية شنتها طائرات تابعة لـ«الجيش الوطني»، كما قصفت مواقع للقوات التابعة للسراج في محور عين زارة وصلاح الدين ووادي الربيع جنوب المدينة.
وكانت اشتباكات ضارية جرت خلال الليل، حيث قال سكان لوكالة «رويترز» إن قتالاً ضارياً استعر مساء أول من أمس، وحتى الساعات المبكرة من صباح أمس، في منطقة المطار الدولي السابق.
إلى ذلك، قال متحدث باسم حكومة طرابلس إن الحكومة تجري محادثات مع حليفتها تركيا للحصول على مساعدات عسكرية ومدنية وأي شيء مطلوب لوقف الهجوم.
من جهته، ورداً على اتهامات حكومة السراج لفرنسا بأنها «تلعب على الحبلين»، قال وزير الخارجيّة الفرنسي جان إيف لودريان في تصريحات لصحيفة «لو فيغارو»، إنّ باريس تريد وقف إطلاق النّار في ليبيا والعمل على تنظيم انتخابات، نافياً أن تكون بلاده منحازة إلى المشير حفتر، ومشدداً على أن هدف فرنسا هو محاربة الإرهاب.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.