تراجع حاد في صادرات نفط إيران مع سريان إلغاء الإعفاءات

تراجع حاد في صادرات نفط إيران مع سريان إلغاء الإعفاءات
TT

تراجع حاد في صادرات نفط إيران مع سريان إلغاء الإعفاءات

تراجع حاد في صادرات نفط إيران مع سريان إلغاء الإعفاءات

سجلت صادرات إيران من النفط الخام تراجعاً حاداً، مع تضييق واشنطن الخناق على مصدر الدخل الرئيسي لطهران، بإنهاء الإعفاءات التي منحتها لعدد من الدول التي تستورد النفط الإيراني.
ونقلت «رويترز» عن مسؤول إيراني مطلع على السياسة النفطية، قوله أمس، إن الصادرات قد تهبط إلى 700 ألف برميل يومياً؛ بل ربما إلى 500 ألف برميل يومياً من الشهر الحالي فصاعداً. وقال مصدر في «أوبك»، إن من المرجح أن تستمر الصادرات الإيرانية عند نحو 400 إلى 600 ألف برميل يومياً.
وتفيد تقديرات «رفينيتيف أيكون وكبلر»، وهي شركة ترصد التدفقات النفطية، بأن عضو «أوبك» صدرت ما بين 1.02 مليون و1.30 مليون برميل يومياً من الخام والمكثفات في أبريل (نيسان).
وتؤكد طهران على أنها ستواصل بيع النفط، وتقول إنها تستكشف سبلاً جديدة لذلك.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.