تراجع حاد في صادرات نفط إيران مع سريان إلغاء الإعفاءات

تراجع حاد في صادرات نفط إيران مع سريان إلغاء الإعفاءات
TT

تراجع حاد في صادرات نفط إيران مع سريان إلغاء الإعفاءات

تراجع حاد في صادرات نفط إيران مع سريان إلغاء الإعفاءات

سجلت صادرات إيران من النفط الخام تراجعاً حاداً، مع تضييق واشنطن الخناق على مصدر الدخل الرئيسي لطهران، بإنهاء الإعفاءات التي منحتها لعدد من الدول التي تستورد النفط الإيراني.
ونقلت «رويترز» عن مسؤول إيراني مطلع على السياسة النفطية، قوله أمس، إن الصادرات قد تهبط إلى 700 ألف برميل يومياً؛ بل ربما إلى 500 ألف برميل يومياً من الشهر الحالي فصاعداً. وقال مصدر في «أوبك»، إن من المرجح أن تستمر الصادرات الإيرانية عند نحو 400 إلى 600 ألف برميل يومياً.
وتفيد تقديرات «رفينيتيف أيكون وكبلر»، وهي شركة ترصد التدفقات النفطية، بأن عضو «أوبك» صدرت ما بين 1.02 مليون و1.30 مليون برميل يومياً من الخام والمكثفات في أبريل (نيسان).
وتؤكد طهران على أنها ستواصل بيع النفط، وتقول إنها تستكشف سبلاً جديدة لذلك.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.