10 طلاب نالوا «جائزة بشارة الخوري للتوعية الديمقراطية» في لبنان

10 طلاب نالوا «جائزة بشارة الخوري للتوعية الديمقراطية» في لبنان
TT

10 طلاب نالوا «جائزة بشارة الخوري للتوعية الديمقراطية» في لبنان

10 طلاب نالوا «جائزة بشارة الخوري للتوعية الديمقراطية» في لبنان

أقامت وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان و«المعهد العالي للأعمال» و«جمعية بشارة الخوري للتوعية الديمقراطية» في «بيت المحامي» في بيروت، احتفالاً أعلنت فيه نتائج المسابقة التي نظمتها لنيل «جائزة بشارة الخوري للتوعية الديمقراطية» عن عام 2019، حول موضوع «التنظيم المدني وبناء دولة ديمقراطية»، والتي شارك فيها طلاب ينتمون إلى أكثر من 55 مدرسة رسمية وخاصة في شتى المحافظات اللبنانية.
حضر الاحتفال ممثل رئيس الجمهورية، وزير الدولة لشؤون الرئاسة، الأستاذ سليم جريصاتي، وممثل رئيس مجلس النواب، النائب مروان حمادة، وممثل رئيس مجلس الوزراء، الوزير السابق حسن منيمنة، وعدد من الشخصيات، إضافة إلى عائلة الرئيس الراحل بشارة الخوري، يتقدمهم نجله الوزير السابق الشيخ ميشال الخوري، وحفيده رئيس «جمعية بشارة الخوري للتوعية الديمقراطية»، الشيخ مالك ميشال الخوري.
ألقى نقيب المحامين أندريه الشدياق كلمة، تحدث فيها عن الرئيس الراحل بشارة الخوري، النقيب التاسع للمحامين «الذي حُمل إلى السدة الرئاسية الأولى، بعد أن سبقه إليها اثنان من أسلافه النقباء، هما إميل إده الذي في مكتبه تدرج، وبترو طراد». وأضاف: «من أبرز أهداف المسابقة هذه إقرار منظميها بضرورة التحفيز على إلقاء نظرة نقدية ولكن بناءة للنظام اللبناني، الموضوعة آليته منذ عام 1943. ومن أهم مفاصلها الدعوة إلى دور فعّال للمواطن في بنيان الدولة، وإيلاء الشأن الرفيع لكل من الشابات والشباب، كما المرأة، في همومهم اليومية، وبالأخص الإفساح في المجال هذا العام أمام جميع المشاركين لإبداء الرأي والمقترحات حول مسألة التنظيم المدني».
وألقى الطالب رالف ضاهر كلمة باسم الفائزين في المسابقة. ثم كانت كلمة لرئيس «المعهد العالي للأعمال» ستيفان أتالي، فهنأ الفائزين الذين استحقوا الجائزة.
وألقى نقيب المهندسين جاد تابت كلمة عن العروض التي قدمها المشاركون في المسابقة، لافتاً إلى أن هذه العروض زادت من قناعته بأهمية المبادرة التي أطلقتها جمعية بشارة الخوري «التي تساعد على نشر ثقافة التنظيم المدني بين الأجيال الطالعة».
ثم ألقى ممثل وزير التربية، المدير العام للوزارة، فادي يرق، كلمة هنأ فيها الفائزين والمنظمين. وكانت مداخلة لمالك خوري رئيس الجمعية، قائلاً للطلاب: «أدعوكم إلى التمسك بالجذور وتعزيز مؤهلاتكم وذكائكم، وكونوا متميزين بأحلامكم، واستعملوا إمكاناتكم. والجمعية ستكون إلى جانبكم لتعزيز مواهبكم وقدراتكم».
يعد ذلك جرى تكريم أعضاء اللجنة المنظمة بدروع تذكارية، ثم أعلنت أسماء الطلاب الفائزين وعددهم 10، وهم: هيا خيزران، وجوني الصراف، وماريا بشارة، وباميلا حنا، وباميلا صوما، وبشارة سليم، وجوليان رعد، وريم شهيب، وجاد سميا، ورشا قميرة. وقد نالوا شهادة تذكارية، ورحلة إلى سويسرا للتعرف على نظام الحكم فيها، وتجربتها الديمقراطية.
تجدر الإشارة إلى أنه قد شارك في المسابقة طلاب الصف الثاني الثانوي بفرعيه العلمي والأدبي، من مدارس رسمية وخاصة في شتى المحافظات اللبنانية. وجرت على مرحلتين شفهيتين: شارك في الأولى 95 طالباً خضعوا لسؤال موحد وارد في التعميم المرسل مسبقاً إلى المدارس. وقد تأهل العشرون الأوائل إلى المرحلة الشفهية الثانية. وبعد أن حصلوا على تدريب مجاني مكثف حول تقنية الـ«Pitch» في المعهد العالي للأعمال (ESA) خاض الطلاب العشرون المرحلة الثانية من الامتحانات باستخدام تقنية الـ«Pitch».



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».