لوحة لفنان سعودي تباع في لندن بأكثر من 22 ألف استرليني

المرزوق يدشن منجزاً جديداً للحركة التشكيلية في المملكة

لوحة لفنان سعودي تباع في لندن بأكثر من 22 ألف استرليني
TT

لوحة لفنان سعودي تباع في لندن بأكثر من 22 ألف استرليني

لوحة لفنان سعودي تباع في لندن بأكثر من 22 ألف استرليني

شهد مزاد سوذبي في لندن، وهو أحد أهم المزادات الخاصة للفن التشكيلي، بيع لوحة للفنان التشكيلي السعودي عبد الله المرزوق بقيمة 22500 جنيه إسترليني، ورُسمت اللوحة قبل 34 عاماً. وسُميت ‏اللوحة «نوافذ»، وقد رسمها الفنان التشكيلي السعودي عبد الله المرزوق عام 1985، وتمثل النافذة للمدرسة التجريدية من مجموعة البيت العربي وهي ألوان أكريليك على قماش الكانفس.
وأكد الفنان التشكيلي المرزوق لـ«الشرق الأوسط» أن هواية الفن التشكيلي استهوته منذ الصغر حيث درس في العديد من العواصم العالمية وقاد العديد من اللجان التحكيمية في هذا الفن الملهم.
ونال التشكيلي المرزوق شهادة البكالوريوس في الفنون الجميلة من الولايات المتحدة الأميركية وقدم على أثر ذلك دورات مختصة في الخزف والطباعة في أميركا. وتولى الإشراف العام على المعرض السعودي البحريني المشترك في عام 1968، كما رأس وفد المملكة في بينالي المحبة في سوريا عام 1995، كما مثّل المملكة في الأسبوع الثقافي في فنزويلا مطلع الألفية الجديدة. وقبل ذلك مثّل المملكة في الأسبوع الثقافي الياباني والصيني وكذلك الألماني وتحديداً في فرانكفورت.
كما مثّل المملكة في المعرض الثالث للشباب العربي في ليبيا وكان ضمن لجنة التحكيم في مهرجان القرين بدولة الكويت، وكذلك عضو لجنة التحكيم في مسابقة ملونة الخطوط السعودية، فيما رأس لجنة التحكيم لرسوم الأطفال في شركة «أرامكو» السعودية لعدة سنوات.
ولم تقتصر منجزات المرزوق على المناسبات بل إنه قبل حصده العديد من الجوائز في الفن التشكيلي السعودي أقام العديد من المعارض التشكيلية في العديد من كبريات الجامعات وبيوت الفن، حيث كانت من بين الجامعات التي احتضنت معارضه ومشاركاته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وكذلك المعارض المختصة في أميركا وفرنسا والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا والهند ومصر والجزائر وروسيا والصين وإسبانيا والنمسا والعاصمة السعودية الرياض وغيرها من المدن السعودية. وعمل المرزوق لسنوات رئيساً للشؤون الثقافية في مكاتب الهيئة العامة للرياضة في مدينتي الدمام والقطيف.
ويؤكد المرزوق الذي يعيش في مدينة سيهات شرق السعودية أن هواية الفن أخذت من وقته وجهده الشيء الكثير ولكنه يعتز بالمنجزات التي حققها في هذه الهواية التي أخذت منه أكثر مما أعطته، معتبراً أن الفن التشكيلي لا يمكن أن يعرف قيمته إلا مَن مارسه واعتبره من الأساسيات الضرورية في حياته.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.