{الحراك} يعرض إعلاناً دستورياً على وقع {مليونية}

قادة الجيش السوداني يدرسون الاقتراح... واستجواب البشير في اتهامات بـ{تمويل الإرهاب}

حشود سودانية تطالب المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
حشود سودانية تطالب المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

{الحراك} يعرض إعلاناً دستورياً على وقع {مليونية}

حشود سودانية تطالب المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
حشود سودانية تطالب المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

قدمت «قوى الحرية والتغيير» التي تقود الحراك السوداني، إعلانا دستورياً يمثل رؤيتها لحكم الفترة الانتقالية، إلى المجلس العسكري الذي باشر بدوره دراسة الوثيقة.
وجاء هذا التطور على وقع حشد {مليوني} أمام وزارة الدفاع، للضغط من أجل الإسراع بنقل الحكم إلى المدنيين.
وقال عضو لجنة التفاوض ساطع أحمد الحاج، في مؤتمر صحافي في الخرطوم أمس، إن الوثيقة تقترح تشكيل مجلس سيادي «مشترك بين المدنيين والعسكريين»، بصلاحيات محدودة، وحكومة من 17 حقيبة، ومجلس تشريعي من 120 عضواً، بينهم 40% من النساء، وفترة انتقالية لا تتعدى 4 سنوات. وأضاف أن «الوثيقة لا تعطي السيطرة على القرار للقوات المسلحة»، مشيراً إلى أن {الصلاحيات الأمنية من اختصاص القوات المسلحة، على أن تكون القضايا المدنية من صلاحيات المدنيين}.
وأمر النائب العام السوداني، مساء أمس، باستجواب الرئيس المعزول عمر البشير في اتهامات بـ{غسل أموال وتمويل الإرهاب}. وقال النائب العام في بيان إن شخصيات كبيرة أخرى ستخضع للتحقيق في جرائم مالية.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.