ملك الأردن يكشف عن «تجاوزات» ارتكبتها قيادات في جهاز المخابرات

ملك الأردن يكشف عن «تجاوزات»  ارتكبتها قيادات في جهاز المخابرات
TT

ملك الأردن يكشف عن «تجاوزات» ارتكبتها قيادات في جهاز المخابرات

ملك الأردن يكشف عن «تجاوزات»  ارتكبتها قيادات في جهاز المخابرات

بعث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني برسالة إلى مدير المخابرات الجديد، اللواء أحمد حسني، تكشف عن أوجه قصور وتجاوزات ارتكبتها قيادات أمنية في جهاز المخابرات الأكثر محورية في الشؤون الداخلية، والأكثر غموضاً وسريةً في عمله.
وتُعدّ هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها القصر علانية، وفي رسالة بُثّت للرأي العام عبر الوكالة الرسمية، عن تقصير في أداء الجهاز الأمني.
ووجه العاهل الأردني في الرسالة نقداً لاذعاً وغير مسبوق إلى قيادات الصف الثاني الأمنية في مرحلة سابقة، بقوله: «رغم أن مسيرة دائرة المخابرات العامة كانت دوماً مسيرة مشرفة، إلا أنها لم تخلُ - شأنها في ذلك شأن أي مؤسسة أو إدارة حكومية أخرى - من بعض التجاوزات لدى قلة قليلة حادت عن طريق الخدمة المخلصة للوطن، وقدمت المصالح الخاصة على الصالح العام، الأمر الذي تطلب حينها التعامل الفوري معه وتصويبه»، إلا أن الملك أوضح أن «تلك التجاوزات فردية».
وترى مصادر رفيعة تحدثت إليها «الشرق الأوسط» أن التنقلات الواسعة في جهاز المخابرات وتحييد قيادات طالما سيطرت على أداء الجهاز داخلياً يعني «تحييد مرحلة كاملة من استقواء بعض الضباط الأمنيين على مراكز القرار السياسي في المؤسسات الدستورية الحكومية والبرلمانية والقضائية».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.