التحقيق مع جنرال جزائري حول انتقادات مبطّنة لقائد الجيش

التحقيق مع جنرال جزائري  حول انتقادات مبطّنة لقائد الجيش
TT

التحقيق مع جنرال جزائري حول انتقادات مبطّنة لقائد الجيش

التحقيق مع جنرال جزائري  حول انتقادات مبطّنة لقائد الجيش

كشفت مصادر قضائية في الجزائر أن المدير السابق للأمن الوطني الجنرال عبد الغني هامل تعرض خلال مثوله أمام قاضي التحقيق في العاصمة أمس إلى مساءلة حول تصريحات سابقة له تضمنت انتقادات مبطنة لقائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح. وتتعلق تلك التصريحات بتورط مسؤولين عسكريين ومدنيين في تسريب نحو 700 كيلوغرام من الكوكايين تم جلبها العام الماضي من البرازيل مرورا بإسبانيا.
وقال المصدر القضائي لـ«الشرق الأوسط»، إن أسئلة قاضي التحقيق انصبت حول من كان يقصد المدير السابق للأمن بتصريحه، الذي كان سبباً مباشراً في إبعاده من المنصب، حين قال هامل، رداً على سؤال صحافي حول قضية مصادرة الكميات الكبيرة من الكوكايين، التي اتهم فيها أيضا نجله وسائقه الشخصي: «إذا أردت أن تحارب الفساد، فعليك أن تكون نظيفاً».
ورأى كثيرون حينها أن التصريحات كانت موجهة إلى الجنرال غالي بلقصير، رئيس أركان جهاز الدرك، الذي أطلق التحقيقات، غير أن آخرين قالوا إن المقصود في الحقيقة هو رئيس أركان الجيش نائب وزير الدفاع، قايد صالح، لأنه هو الذي كلف بلقصير بإجراء التحقيقات.
وأضاف المصدر القضائي أن «هناك مؤشرات تؤكد أن قايد صالح يقف وراء استدعاء هامل للتحقيق، أهمها أنه طالب القضاة، في خطاب له الأسبوع الماضي، بمعالجة هذا الملف في أقرب وقت». وأضاف المصدر أنه «لم توجه أي تهمة لمدير الشرطة السابق، لكن ظهرت عليه علامات الاستياء لدى خروجه من مكتب قاضي التحقيق».
يشار إلى أن المتهم الرئيسي في قضية المخدرات، هو رجل الأعمال كمال شيخي، وهو مسجون حاليا.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.