توفيت امرأة تبلغ من العمر 27 عاماً في أحد مستشفيات كراكاس مساء أمس (الأربعاء) متأثرة بإصابتها بطلق ناري في الرأس خلال مظاهرة مناهضة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في العاصمة، بحسب ما أفادت منظمة حقوقية غير حكومية.
وقال «المرصد الفنزويلي للنزاعات الاجتماعية» في تغريدة على «تويتر»: «ندين جريمة قتل الشابة خوروبيث راوسيو إثر إصابتها برصاصة في الرأس أثناء مظاهرة».
وكانت أجهزة الإسعاف في كراكاس أعلنت سقوط 27 جريحاً على الأقلّ في صدامات دارت أمس في العاصمة الفنزويلية بين قوات الأمن ومتظاهرين مؤيدين لزعيم المعارضة خوان غوايدو.
وكانت العاصمة الفنزويلية شهدت الثلاثاء صدامات مماثلة أوقعت قتيلاً ونحو مائة جريح.
بدورها، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» إلى أخذ «إجراءات فورية لحماية الأطفال من أعمال العنف» الجارية في فنزويلا، وذلك غداة إصابة عدد من الأطفال بجروح في صدامات بين متظاهرين وقوات الأمن في كراكاس.
وقالت مديرة اليونيسيف هنرييتا فور في بيان صدر في نيويورك إنّ «المظاهرات المحتمل أن تتخلّلها أعمال عنف في شوارع فنزويلا تعرّض الأطفال واليافعين لخطر الإصابة بجروح».
وأضافت: «يجب أن يتمتّع الأطفال واليافعون في فنزويلا بحقوقهم بكلّ أمان وفي كلّ الأوقات»، مشيرة إلى أنّ ما لا يقلّ عن 15 قاصراً ممن تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاماً أصيبوا بجروح خلال مظاهرات الثلاثاء.
وتقوم اليونيسيف بالعديد من الأنشطة في فنزويلا، ولا سيما في مجالات توفير الرعاية الصحية والغذاء ومياه الشرب.
وكانت اليونيسيف أعلنت الاثنين أنّ ما لا يقلّ عن 327 ألف طفل لاجئ فنزويلي في كولومبيا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.
وأفاد بالوما اسكوديرو مدير الاتصالات في اليونيسيف بعد أن قضى أياماً عديدة في بلدة كوكوتا الكولومبية الحدودية مع فنزويلا إنّ «الاحتياجات تتزايد بوتيرة هائلة».
مقتل امرأة برصاصة في الرأس خلال مظاهرة ضد مادورو بكراكاس
اليونيسيف تدعو لحماية الأطفال من أعمال العنف
مقتل امرأة برصاصة في الرأس خلال مظاهرة ضد مادورو بكراكاس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة