الأمم المتحدة تدرج مؤسس جماعة باكستانية على القائمة السوداء

الناطق باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد فيصل يتحدث إلى الصحافيين في إسلام آباد أمس عن تصنيف مؤسس جماعة باكستانية على القائمة السوداء للأمم المتحدة (أ.ف.ب)
الناطق باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد فيصل يتحدث إلى الصحافيين في إسلام آباد أمس عن تصنيف مؤسس جماعة باكستانية على القائمة السوداء للأمم المتحدة (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة تدرج مؤسس جماعة باكستانية على القائمة السوداء

الناطق باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد فيصل يتحدث إلى الصحافيين في إسلام آباد أمس عن تصنيف مؤسس جماعة باكستانية على القائمة السوداء للأمم المتحدة (أ.ف.ب)
الناطق باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد فيصل يتحدث إلى الصحافيين في إسلام آباد أمس عن تصنيف مؤسس جماعة باكستانية على القائمة السوداء للأمم المتحدة (أ.ف.ب)

أدرج مجلس الأمن الدولي مؤسس حركة «جيش محمد» المسلحة ومقرها باكستان، مسعود أزهر، على القائمة السوداء، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، أمس الأربعاء.
وتحمّل الهند «جيش محمد» المسؤولية عن انفجار سيارة مفخخة في 14 فبراير (شباط) في الشطر الهندي من كشمير، ما أدى إلى مقتل 40 فرداً من قواتها شبه العسكرية ودفع نيودلهي وإسلام آباد إلى حافة الحرب.
ومنذ الهجوم، يطالب أعضاء من مجلس الأمن بإضافة أزهر إلى قائمة العقوبات الخاصة بالأمم المتحدة المدرج عليها بالفعل تنظيما «داعش» و«القاعدة».
وبعد معارضة الصين، بدأت واشنطن تشديد جهودها وطرحت مشروع قرار لطرحه للتصويت في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً، غير أن بكين أسقطت معارضتها وسمحت لإحدى لجان المجلس بإضافة أزهر إلى القائمة، بحسب ناطق باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة.
وسيكون أزهر عرضة لتجميد أصوله ولحظر سفر ولحظر على أسلحة. و«جيش محمد» مدرج بالفعل لكونه مرتبطاً بـ«القاعدة»، بحسب الوكالة الألمانية.
وتحدث الناطق باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد فيصل إلى الصحافيين في إسلام آباد أمس عن تصنيف مؤسس جماعة باكستانية على القائمة السوداء للأمم المتحدة، قائلاً إن بلاده تدرج أزهر على قوائم الإرهاب منذ عام 2009، أي قبل سنوات من بحث ملفه في هياكل المنظمة الدولية.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الأفغاني أن مجموعة من المسلحين هاجمت قوات أمنية باكستانية كانت تبني سياجاً على حدود البلاد مع أفغانستان، أمس الأربعاء، مما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود. وأضاف الجيش في بيان أن العشرات من المتشددين الذين كانوا مسلحين ببنادق هجومية وقنابل يدوية استهدفوا جنودا باكستانيين في بلدة وزيرستان شمال غربي البلاد من مخابئهم في أفغانستان.
وتم نقل سبعة جنود جرحى على الأقل إلى المستشفى للعلاج.
وغالبا ما يتعرض أفراد الجيش الباكستاني، الذين يعملون على إقامة سياج يمتد لنحو ألفي كيلومتر من حدود البلاد التي يسهل اختراقها مع أفغانستان، لهجمات من قبل المسلحين الإسلاميين.
وذكرت السلطات في إسلام آباد أنها تبني السياج للسيطرة على حركة المسلحين عبر الحدود والذين ترسلهم جماعات مثل تنظيم «داعش» وحركة «طالبان».
ويزعم أن أعضاء حركة «طالبان» الباكستانية يختبئون في المناطق الحدودية من أفغانستان بعد أن تم طردهم من معاقلهم من قبل الجيش في سلسلة من الهجمات منذ عام 2014، بحسب ما أشارت وكالة الأنباء الألمانية.
وستواصل باكستان إقامة السياج على الرغم من الهجوم الأخير، بحسب الجيش.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.