«الحراك» السوداني يحشد... و«العسكري» يتعهّد إنجاح الثورة

مهلة أفريقية لنقل السلطة... وحمدوك أبرز مرشح لرئاسة الحكومة الانتقالية

أحد رموز الحراك يتحدث أمام المعتصمين في الخرطوم أمس (تصوير: مصطفى عمر)
أحد رموز الحراك يتحدث أمام المعتصمين في الخرطوم أمس (تصوير: مصطفى عمر)
TT

«الحراك» السوداني يحشد... و«العسكري» يتعهّد إنجاح الثورة

أحد رموز الحراك يتحدث أمام المعتصمين في الخرطوم أمس (تصوير: مصطفى عمر)
أحد رموز الحراك يتحدث أمام المعتصمين في الخرطوم أمس (تصوير: مصطفى عمر)

تواصلت الضغوط على المجلس العسكري الانتقالي في السودان، من جبهات عدة. فبينما يعد قادة «الحراك» لمسيرة مليونية، حشدوا لها كل الإمكانات والطاقات، جاءت دعوة الاتحاد الأفريقي للمجلس لتسليم السلطة للمدنيين في غضون 60 يوماً، بعدما كان عدد من القادة الأفارقة قد منحوه خلال اجتماع عقد في القاهرة 3 أشهر.
وقال علي الريح السنهوري عضو لجنة التفاوض في «الحراك» لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن هناك تحضيراً لمليونية تنطلق اليوم، أكدت جهات عدة موافقتها للمشاركة فيها، بينها «نقابات للأطباء والمصرفيين وموظفي اتصالات وصحافيين وجهات أخرى كثيرة». وأكد الريح أنهم سيواصلون الضغط حتى تحقيق أهدافهم، وأنهم لن يوقفوا التفاوض رغم «اللغة الاستفزازية» من المجلس العسكري.
من جهته، قال رئيس أركان الجيش، هاشم عبد المطلب، في الخرطوم، أمس، إن قواته لن تطلق رصاصة واحدة على الشعب، وستحافظ على الثورة وتسعىلإنجاحها. وجدد المجلس حرصه على الحفاظ على الأمن، ومنع الفوضى.
إلى ذلك، قال القيادي في حزب المؤتمر السوداني، إبراهيم الشيخ، لـ«الشرق الأوسط» إن العمل جار لاختيار ممثلين في الهياكل المدنية الثلاثة المقترحة، وهي «المجلس السيادي، والحكومة الانتقالية، والمجلس التشريعي»، مؤكداً أن الخبير الأممي، عبد الله حمدوك، هو أكثر المرشحين حظوظاً لرئاسة الحكومة الانتقالية.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.