وزير خارجية البحرين: إيران تخنق نفسها إذا أغلقت هرمز

دعا في حوار مع «الشرق الأوسط» العراق إلى حماية جهود إصلاح علاقاته العربية

وزير الخارجية البحريني (غيتي)
وزير الخارجية البحريني (غيتي)
TT

وزير خارجية البحرين: إيران تخنق نفسها إذا أغلقت هرمز

وزير الخارجية البحريني (غيتي)
وزير الخارجية البحريني (غيتي)

اعتبر وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن التصعيد الحالي بين الولايات المتحدة وإيران، ينطوي على فرصة لطهران لمراجعة سياساتها التي قادتها إلى «شفا الهاوية». وشدد على أن تنفيذ التهديدات بإغلاق مضيق هرمز «سيكون تصعيداً خطيراً يعني أن إيران ستخنق نفسها».
ودعا الوزير البحريني، في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، الحكومة العراقية إلى «التمسك بتطلعاتها لإصلاح علاقاتها مع الدول العربية والحفاظ عليها وحمايتها من التصريحات والمواقف التي تصدر عن أشخاص في العراق يأتمرون من الخارج».
وأوضح أن بلاده تسعى مع دول عربية أخرى إلى «تثبيت دور فاعل في الشأن السوري من دول عربية وليس بالوكالة... لا نريد أن ندخل إلى سوريا من الباب الإيراني أو من الباب التركي». وشدد على أن «السلاح لن يوصل الحوثيين إلى أي مكان ولن يمكن إيران من السيطرة على اليمن». واعتبر أن الحل لأزمة قطر بيدها، «لكننا لم نرَ منها رغبة في وضع حد لها، وإذا كانوا يفضلون أن تبقى قائمة فلن نخسر شيئاً».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.