صراع في شرق سوريا على كسب العشائر العربية

مدنيون يهربون من القصف شمال حماة وجنوب إدلب أمس (أ.ف.ب)
مدنيون يهربون من القصف شمال حماة وجنوب إدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

صراع في شرق سوريا على كسب العشائر العربية

مدنيون يهربون من القصف شمال حماة وجنوب إدلب أمس (أ.ف.ب)
مدنيون يهربون من القصف شمال حماة وجنوب إدلب أمس (أ.ف.ب)

برز سباق بين أطراف دولية وإقليمية ودمشق لكسب عشائر عربية شرق سوريا، في وقت استُنفر الأميركيون لاحتواء توتر عربي - كردي في ريف دير الزور.
وبالتزامن مع هزيمة «داعش» وحديث واشنطن عن «ترتيبات الوجود الجديد» والتفاوض مع أنقرة حول «المنطقة الأمنية» وطموحات دمشق الممزوجة بأزمة الوقود، اكتسبت مظاهرات دير الزور بعداً أكثر من محلي. وإذ اجتمع الأميركيون مع ممثلي الاحتجاجات، عقد مجلس عشائري من دير الزور اجتماعات مع مسؤولين أتراك، وتسعى إيران لتجنيد شباب المنطقة في ميليشياتها.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.