محكمة بريطانية تصدر حكماً بسجن أسانج 50 أسبوعاً

جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس (أ.ف.ب)
جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس (أ.ف.ب)
TT

محكمة بريطانية تصدر حكماً بسجن أسانج 50 أسبوعاً

جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس (أ.ف.ب)
جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس (أ.ف.ب)

أصدرت محكمة في لندن اليوم (الأربعاء) حكما بسجن جوليان أسانج مؤسس موقع «ويكيليكس» 50 أسبوعا، بعد إدانته بعدم المثول أمام المحكمة عقب الإفراج عنه بكفالة عام 2012.
وبعد الإفراج عنه بكفالة، دخل أسانج سفارة الإكوادور ليتحصن داخلها سبع سنوات.
واقتادته الشرطة البريطانية من داخل السفارة الشهر الماضي، وتتهمه الولايات المتحدة بالمسؤولية عن واحدة من أكبر عمليات تسريب المعلومات السرية.
وفي اليوم ذاته، تمت إدانته لكونه لم يسلم نفسه للسلطات البريطانية في مذكرة تعود لعام 2010 تتعلق باتهامات باعتداء جنسي في السويد، تم إسقاطها لاحقا.
كما أن هناك طلبا أميركيا لتسلمه على صلة باتهامات بالتآمر مع محللة الاستخبارات العسكرية السابقة تشيلسي مانينغ لتسريب مجموعة من المواد السرية عام 2010.
وذكرت القاضية ديبورا تايلور أن أسانج استغل الإفراج عنه بكفالة لانتهاك القانون والتعبير عن ازدرائه للعدالة البريطانية.
ومن المقرر أن تُفتتح يوم غد جلسات استماع منفصلة بشأن قضية تسليمه إلى الولايات المتحدة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.