العثور على «كوكايين» في الجمبري بأنهار بريطانية

العلماء أكدوا العثور على الكوكايين وأنواع أخرى من المواد المخدرة مثل الكيتامين في الجمبري (بي بي سي)
العلماء أكدوا العثور على الكوكايين وأنواع أخرى من المواد المخدرة مثل الكيتامين في الجمبري (بي بي سي)
TT

العثور على «كوكايين» في الجمبري بأنهار بريطانية

العلماء أكدوا العثور على الكوكايين وأنواع أخرى من المواد المخدرة مثل الكيتامين في الجمبري (بي بي سي)
العلماء أكدوا العثور على الكوكايين وأنواع أخرى من المواد المخدرة مثل الكيتامين في الجمبري (بي بي سي)

عثر عدد من الباحثين على مادة الكوكايين المخدرة في الجمبري الموجود في مجموعة من الأنهار بمقاطعة سوفولك شرق إنجلترا، وذلك أثناء إجرائهم اختبارات للمواد الكيميائية بهذه الأنهار.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد قام باحثون من جامعة كينغز كوليدج بلندن، بالتعاون مع جامعة سوفولك، باختبار 15 موقعاً مختلفاً في 5 أنهار بمقاطعة سوفولك.
وقال الباحثون في تقريرهم إنه تم العثور على الكوكايين في جميع العينات التي تم اختبارها، كما تم العثور أيضا على آثار أنواع أخرى من المواد المخدرة، مثل الكيتامين، كما عثروا على كميات من المبيدات والأدوية المحظورة.
وأشار الباحثون إلى أن هذه الاكتشافات كانت «مفاجأة كبيرة» بالنسبة لهم.
وقال الدكتور ليون بارون، من جامعة كينغز كوليدج: «إن وجود مثل هذه المواد المخدرة والمبيدات كان مفاجأة بالنسبة لنا. كنا نتوقع أن نرى هذه الأشياء في المناطق الحضرية مثل لندن، ولكن ليس في المقاطعات الصغيرة مثل سوفولك».
من جهته، قال البروفسور نيك بوري، من جامعة سوفولك: «ما زلنا في حاجة لمزيد من الأبحاث حول ما إذا كان هذا الكوكايين منتشرا فقط في الجمبري الموجود في سوفولك أم على نطاق أوسع في المملكة المتحدة وخارجها».
وأضاف: «لقد جذبت قضية الصحة البيئية الكثير من الاهتمام في الوقت الأخير بسبب التحديات المرتبطة بتغير المناخ والتلوث الناتج عن تراكم النفايات البلاستيكية، ومع ذلك، فإن تأثير التلوث الكيميائي غير المرئي (مثل المخدرات) على البيئة وصحة الحيوانات والكائنات المائية يحتاج إلى مزيد من البحث والاهتمام في المملكة المتحدة».



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.