هدّد «المجلس العسكري» السوداني، أمس، بحسم ما سماه «الفوضى»، متهماً قوى «إعلان الحرية والتغيير» التي تقود الحراك بالتردد، لترد الأخيرة باتهام الجيش بـ«الاستفزاز»، كما دعت إلى مسيرة «مليونية» غداً.
وقال نائب رئيس «المجلس العسكري»، محمد حمدان دقلو، الشهير بـ«حميدتي»، في مؤتمر صحافي، أمس، إن المجلس سيواصل التفاوض، لكنه أضاف: «لا فوضى بعد اليوم». وأوضح أن جلسات التفاوض السابقة كانت تسير بشكل إيجابي، وأن المجلس بعد أن كان يتمسك بمجلس عسكري صرف، قبل بتمثيل مدني داخله، بيد أن قوى التغيير، فاجأتهم بطرح رؤى جديدة خلاف المتفق عليها.
بدوره، انتقد المتحدث باسم المجلس، شمس الدين الكباشي، عدم ثبات ممثلي قوى {الحرية والتغيير} في التفاوض، وقال: «طلبنا منهم تسليمنا تفويضاً من القوى التي يمثلونها، لأنهم يتغيرون من اجتماع لآخر».
ووصل التفاوض بين الطرفين في جلسته الثالثة أول من أمس، إلى طريق مسدودة، وتبادل بعده الطرفان الاتهامات، فضلاً عن اتهامات صريحة وجهها المجلس لقوى {الحرية والتغيير}، بأنها تراجعت عن التزامها فتح الطرقات والجسور.
من جهته، رفض تجمع المهنيين السودانيين الاتهامات، وقال إن لغة المجلس «مستفزة»، ووصفه بأنه «طاغية آخر في السودان بعد البشير».
«العسكري» السوداني يهدد بحسم «الفوضى»
تمسك بالتفاوض «رغم تردد قوى التغيير»... و«تجمع المهنيين» يدعو لـ«مليونية» غداً
«العسكري» السوداني يهدد بحسم «الفوضى»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة