رهان على الجيش الفنزويلي في «المرحلة الأخيرة» لمادورو

جنود انضموا للمعارضة قريباً من قاعدة لا كارلوتا الجوية في كراكاس أمس (أ.ب)
جنود انضموا للمعارضة قريباً من قاعدة لا كارلوتا الجوية في كراكاس أمس (أ.ب)
TT

رهان على الجيش الفنزويلي في «المرحلة الأخيرة» لمادورو

جنود انضموا للمعارضة قريباً من قاعدة لا كارلوتا الجوية في كراكاس أمس (أ.ب)
جنود انضموا للمعارضة قريباً من قاعدة لا كارلوتا الجوية في كراكاس أمس (أ.ب)

دخلت الأزمة الفنزويلية مرحلة جديدة أمس، مع اندلاع مواجهات بين عسكريين موالين لزعيم المعارضة خوان غوايدو، وجنود من أنصار الرئيس نيكولاس مادورو، خارج قاعدة عسكرية في العاصمة كراكاس.
وأعلن غوايدو، الذي كان رفقة أنصاره العسكريين في القاعدة، بدء ما سماه «المرحلة الأخيرة» من خطته لإطاحة مادورو، وجدد رهانه على الجيش «وجنوده الشجعان» لوقف «اغتصاب مادورو للسلطة».
وبدوره، حذر قائد الجيش من «حمام دم» في البلاد بعد تحرك الجيش لإحباط ما قال إنه محاولة انقلابية.
من جانبها، ألقت واشنطن بثقلها وراء غوايدو، حيث دعت واشنطن الجيش الفنزويلي إلى الوقوف إلى جانب «الشعب» و«المؤسسات الشرعية»، وبينها البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.