المكسيك: بنى نفقاً للتجسس على صديقته السابقة... فحوصر داخله

أحد الميادين في العاصمة المكسيكية (أرشيفية - رويترز)
أحد الميادين في العاصمة المكسيكية (أرشيفية - رويترز)
TT

المكسيك: بنى نفقاً للتجسس على صديقته السابقة... فحوصر داخله

أحد الميادين في العاصمة المكسيكية (أرشيفية - رويترز)
أحد الميادين في العاصمة المكسيكية (أرشيفية - رويترز)

اكتشفت مواطنة مكسيكية تجسس صديق سابق لها، بواسطة نفق نفذه أسفل منزلها، بعدما سمعت أصواتاً مرتفعة من داخل غرفتها، نتيجة حصاره داخله ليومٍ كامل، أدت في النهاية لاكتشاف حيلته، وإنقاذه من جانب قوات الأمن.
وكانت المحكمة قد أمرت بإبعاد أرنولد جوكيز (50 عاماً)، عن صديقته غريسيلدا سانتيلان، بسبب تهم العنف المنزلي.
وكانت الغيرة الشديدة من جانب جوميز، أحد الأسباب وراء عدم استمرار تلك العلاقة، التي استمرت 14 عاماً. وفقاً لصديقته.
غير أن الحكم القضائي لم يجعله يكف عن اكتشاف طرق لمعرفة أخبارها بشكل غير مباشر؛ ما أدى إلى قيامه بحفر نفق أسفل منزلها، ليكون وسيلته من أجل التجسس عليها.
وقال مكتب المدعي العام في ولاية سونورا المكسيكية، الواقعة شمال غربي البلاد، إن الرجل قضى يوماً كاملاً في حفر النفق في بلدة بويرتو بيناسكو الشمالية.
غير أن خطة جوميز فشلت، وأتت بنتائج عكسية، بعدما حوصر داخل النفق خلال مهمة التجسس ليوم كامل، وعجز عن الخروج منه.
وسبق اكتشاف النفق بأسبوع، سماع صديقته السابقة بعض الأصوات خلال وجودها بالمنزل؛ غير أنها لم تتخيل أن مصدر تلك الأصوات ما يفعله صديقها السابق، وظنت أنها بسبب القطط، حسبما أبلغت الشرطة.
ومع ارتفاع الأصوات بشكل أعلى كل يوم، بدأت غريسيلدا التحري وراء مصدر هذه الأصوات؛ لتكتشف النفق، وحوله كثير من السكاكين وزجاجة ماء.
وقالت غريسيلدا لصحيفة «إل يونيفرسال»: «رأيت بعض الأحذية وبعض السكاكين وزجاجات مياه».
وقد انتهت حيلة جوميز بدخوله السجن، بعدما انتهك حُكماً سابقاً يلزمه بعدم الاقتراب من صديقته السابقة.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».