دبي تقر مشاريع ترفيهية بينها نظام للنقل «في الهواء» بين أبراجها الشاهقة

أحد المشاريع الجديدة التي أعلن عنها حاكم دبي (أ.ف.ب)
أحد المشاريع الجديدة التي أعلن عنها حاكم دبي (أ.ف.ب)
TT

دبي تقر مشاريع ترفيهية بينها نظام للنقل «في الهواء» بين أبراجها الشاهقة

أحد المشاريع الجديدة التي أعلن عنها حاكم دبي (أ.ف.ب)
أحد المشاريع الجديدة التي أعلن عنها حاكم دبي (أ.ف.ب)

أعلنت إمارة دبي بالإمارات، اليوم (الثلاثاء)، البدء في تنفيذ مشاريع ترفيهية ضمن خططها للتحول إلى أجمل مدينة في العالم.
واعتمد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، المشاريع المستقبلية التي تنفذها هيئة الطرق والمواصلات «لتقديم خدمات تكفل السعادة والرفاهية لسكان دبي وزوارها».
وقال حاكم دبي على «تويتر»: «اعتمدنا مجموعة مشاريع تطويرية لاستكمال بناء أجمل مدينة في العالم (مدينة دبي)، مضيفاً: «اعتمدنا مشروع نظام نقل للركاب في الهواء بين أبراج دبي الجميلة بطول 15 كم وإجمالي 21 محطة لنقل الركاب... التنقل في وسط دبي التجاري وشارع الشيخ زايد سيكون رحلة ممتعة ومبهجة ومبهرة» مضيفاً: «أطلقنا مشروع (شاطئ الغروب)، وجهة جديدة للعائلات تضم جزراً صغيرة مبتكرة ومساحات مشي وتلالاً خضراء وقنوات مائية ومواقع ترفيه وطعام، مشروع يرتقي بجودة الحياة ويحقق السعادة للسكان في المدينة الأجمل».
وأكمل: «أطلقنا اليوم أيضاً حديقة معلقة فوق الماء تضم جسوراً ومساحات خضراء ومساحات للجري وممرات لممارسة رياضة الدراجات الهوائية، واتفقنا مع شركة (كريم) لإدارة 3500 دراجة هوائية موزعة في 350 موقعاً في دبي للسكان والزوار... نسعى لحياة صحية لسكان المدينة الأجمل».
وتابع: «أطلقنا أيضاً (ساحة ديرة)... ميدان عام جديد للعائلات والأطفال، تضم متنزهات واستراحات وأماكن لتجمع الأسر وممارسة الهوايات... واطلعنا أيضاً على مجموعة كبيرة من مشاريع الطرق الداخلية والجسور الجديدة والطرق الكبرى... جميع مشاريعنا لها هدف واحد... إسعاد الناس».



اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
TT

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)

استبعدت الحكومة اليمنية تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم، داعية إيران إلى رفع يدها عن البلاد ووقف تسليح الجماعة، كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع الانقلابيين، وعدم تنفيذ اتفاق «استوكهولم» بما فيه اتفاق «الحديدة».

التصريحات اليمنية جاءت في بيان الحكومة خلال أحدث اجتماع لمجلس الأمن في شأن اليمن؛ إذ أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن السلام في بلاده «لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلّى عن خيار الحرب، ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية، ويتخلّى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار».

وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، واتهمتهم برفض كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتهم في السلام وانخراطهم بجدية مع هذه الجهود، مع الاستمرار في تعنتهم وتصعيدهم العسكري في مختلف الجبهات وحربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب.

وأكد السعدي، في البيان اليمني، التزام الحكومة بمسار السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار «2216».

عنصر حوثي يحمل صاروخاً وهمياً خلال حشد في صنعاء (رويترز)

وجدّد المندوب اليمني دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتسوية الأزمة، وثمّن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي، وإنهاء الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار.

تهديد الملاحة

وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن ذلك لم يعدّ يشكّل تهديداً لليمن واستقراره فحسب، بل يُمثّل تهديداً خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وهروباً من استحقاقات السلام.

وقال السعدي إن هذا التهديد ليس بالأمر الجديد، ولم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تجاهل المجتمع الدولي لتحذيرات الحكومة اليمنية منذ سنوات من خطر تقويض الميليشيات الحوثية لاتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك اتفاق الحديدة، واستمرار سيطرتها على المدينة وموانيها، واستخدامها منصةً لاستهداف طرق الملاحة الدولية والسفن التجارية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات والألغام البحرية، وتهريب الأسلحة في انتهاك لتدابير الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن «2140»، والقرارات اللاحقة ذات الصلة.

حرائق على متن ناقلة النفط اليونانية «سونيون» جراء هجمات حوثية (رويترز)

واتهم البيان اليمني الجماعة الحوثية، ومن خلفها النظام الإيراني، بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وعصب الاقتصاد العالمي، وتقويض مبادرات وجهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وإطالة أمد الحرب، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وعرقلة إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال السعدي: «على إيران رفع يدها عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعاً»، ووصف استمرار طهران في إمداد الميليشيات الحوثية بالخبراء والتدريب والأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بأنه «يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين (2216) و(2140)، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي».