ترقب واسع لانطلاق أحدث جولات المباحثات بين أميركا والصين

TT

ترقب واسع لانطلاق أحدث جولات المباحثات بين أميركا والصين

قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في مقابلة تلفزيونية بُثت أمس الاثنين إنه يأمل في أن تتوصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجارة خلال جولتي محادثات أخريين، وذلك بينما كان الوزير في طريقه إلى بكين أمس للقاء عدد من المسؤولين الصينيين في إطار الجولات المكوكية بين الجانبين لوضع حد للأزمة التجارية المشتعلة بينهما.
وقال منوتشين خلال مقابلة مع شبكة «فوكس» مع بدء أحدث جولة من مفاوضات التجارة في بكين، إن جزء المفاوضات الخاص بالتطبيق اقترب من نهايته. ومن المقرر عقد جولة أخرى في واشنطن الشهر المقبل.
ومن جانبه، عبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس عن ثقته في أن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين لن تتأثر بإنهاء إعفاءات نفط إيران هذا الأسبوع.
وحذر بومبيو الدول والشركات من أنها سترتكب خطأ باهظاً إذا انتهكت العقوبات الأميركية باستيراد النفط الإيراني بعد يوم الأربعاء، الذي تنتهي فيه الإعفاءات الممنوحة لثمانية مستوردين.
والصين والهند وتركيا من أكبر مستوردي النفط الإيراني الذين مُنحوا إعفاءات من العقوبات الأميركية لإتاحة الوقت لهم لإيجاد إمدادات بديلة. وقال بومبيو في مناسبة إعلامية نظمتها صحيفة «ذا هيل»: «أجرينا الكثير من المحادثات مع الصين في هذا الصدد... أثق بأن محادثات التجارة ستتواصل وتمضي في مسارها الطبيعي».
وقال بومبيو إن الولايات المتحدة عكفت على إيجاد إمدادات نفط بديلة لتضمن توافر كميات كافية في سوق النفط العالمية مع انخفاض مشتريات النفط من إيران. وأضاف: «نحن على قناعة بأننا قادرون على ضمان تلقي السوق إمدادات كافية. نواصل العمل على ذلك. وبالنسبة للشركات التي ستنتهك العقوبات... سنلاحقها وسنضمن محاسبتها على الانتهاكات التي ارتكبتها».
وكان مسؤول بإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال يوم الجمعة إنه لا يجري التفكير في منح الصين مهلة لإنهاء تدريجي أو إعفاء قصير الأجل لمشترياتها النفطية من إيران. وبموجب قانون العقوبات الأميركي، يمكن منح مهلة لمستوردي النفط الإيراني ومن بينهم الصين والهند وتركيا قبل خفض مشترياتهم من النفط إلى الصفر، بما في ذلك إعفاء قصير الأمد. وأي إجراءات للإنهاء التدريجي ستكون مختلفة عن الإعفاءات البالغة مدتها 180 يوماً التي منحتها إدارة ترمب في نوفمبر (تشرين الثاني) للصين وسبعة مستوردين آخرين مقابل تقليص مشترياتهم من النفط الإيراني بشكل كبير، والتي سينتهي سريانها في مايو (أيار).



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.