موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- إسبانيا تمنع رئيس كتالونيا السابق من الترشح للانتخابات الأوروبية
مدريد - «الشرق الأوسط»: منعت السلطات الانتخابية الإسبانية رئيس إقليم كتالونيا السابق كارليس بوتشيمون من الترشح للانتخابات الأوروبية التي ستُجرى في 26 مايو (أيار) المقبل، حسبما أعلن حزبه الاستقلالي أمس. وبحسب حزب «معاً من أجل كتالونيا» الذي نقل إلى الصحافة قرار المنع، تريد السلطات الانتخابية «إسكات» بوتشيمون وانفصاليين اثنين آخرين في المنفى، هما توني كومان وكلارا بونساتي، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان «الحزب الشعبي (يمين)» و«حزب كويدادانوس (ليبرالي)» قدّما التماساً للسلطات الانتخابية لمنع ترشح بوتشيمون. وغادر بوتشيمون، الشخصية الرئيسية في محاولة انفصال كتالونيا في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، إسبانيا لتجنّب ملاحقات قانونية ويعيش حالياً في بلجيكا. وقد اختاره حزبه على رأس اللائحة في الانتخابات الأوروبية. وأوضح بوتشيمون مؤخراً أن «الهدف هو إسماع صوت كتالونيا التي تريد أن تكون جمهورية مستقلة في قلب الهيئة التي تمثّل المواطنين الأوروبيين».

- فرنسا تعدّ لتدريب عمال لترميم كاتدرائية نوتردام
باريس - «الشرق الأوسط»: تسابق فرنسا الزمن لترميم كاتدرائية نوتردام التاريخية، بعد أن دمر حريق كبير سقفها في 15 أبريل (نيسان) الحالي. ويأمل رومان لوجوب (18 عاماً) في أن يؤهله التدريب الذي يتلقاه في مجال النجارة، ليكون ضمن المختارين للمشاركة في تنفيذ مهمة مرموقة، وهي إعادة سقف الكاتدرائية الذي يرجع بناؤه إلى قرون مضت، إلى سابق رونقه. وقال لوجوب لوكالة «رويترز»: «سيكون إنجازاً أن يكون بوسعي القول إنني شاركت في ترميم (نوتردام)». ولوجوب واحد من بين نحو 10 آلاف طالب يتدربون كل عام في «كومبانيون دو دوفوار»؛ وهي رابطة للحرفيين تأسست قبل أكثر من 70 عاماً لتدريب الناس على الحرف المختلفة وفقاً للأساليب التي كانت سائدة في القرون الوسطى. ورغم أنه شعر بحزن عميق بسبب الحريق الذي دمر السقف المؤلف من عوارض من خشب السنديان، فإنه يتمنى أن يدخل الكاتدرائية يوماً ما ليرمم إطار السقف. لكن عليه أولاً أن يحصل على شهادته، ويتنقل بين أماكن العمل في فرنسا وخارجها قبل أن يصبح حرفياً متمرساً. ونبه جون كلود بيلونجيه؛ الذي يرأس «كومبانيون دو دوفوار»، الحكومة الفرنسية عقب الحريق إلى أن هناك نقصاً في الأيدي العاملة في مجال البناء، مما قد يبطئ من عملية ترميم «نوتردام». وقال بيلونجيه إن الشركات التي تتعامل معها الرابطة تواجه عجزاً بالمئات في النحاتين والبناءين والنجارين وبناة الأسقف. ولم ترد الحكومة بعد على تصريحات بيلونجيه، لكن الرئيس إيمانويل ماكرون تعهد بإعادة بناء الكاتدرائية خلال 5 سنوات.

- مقتل 17 شخصاً خلال أعمال عنف في إثيوبيا
أديس أبابا - «الشرق الأوسط»: لقي 17 شخصاً على الأقل مصرعهم خلال اليومين الماضيين في أعمال عنف وقعت بين مجموعتين عرقيتين، إثر نزاع شخصي في منطقة بني شنغول غومز في غرب إثيوبيا، حسبما ذكرت وكالة أنباء قريبة من السلطات. وذكرت وكالة أنباء في محافظة أمهرة الشمالية، أن أعمال العنف اندلعت بين عرقيتي غومز والأمهرة، وهي المجموعة الثانية في البلاد، قرب بلدة دانغور يومي السبت والأحد الماضيين. ونقلت الوكالة عن أسمهجن أسريس، مدير الاتصالات الرسمية في المنطقة، أن 11 من الأمهرة، و6 من غومز قتلوا في أعمال العنف؛ كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال إن «الحصيلة قد ترتفع أكثر مع البحث عن مزيد من الجثث، وسط نشر وحدات الشرطة والجيش الفيدرالية في المنطقة لمنع استئناف العنف». وأضاف: «لقد تم إحراق نحو 25 منزلاً في هذا العنف الذي بدأ بنزاع شخصي بين اثنين من عمال المزارع». واندلعت أعمال العنف بين المجموعات، وغالباً ما تكون على علاقة بخلافات حول الأراضي، في السنة الأولى من ولاية رئيس الوزراء الإصلاحي أبي أحمد الذي تولى منصبه في أبريل (نيسان) 2018. ويؤكد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية نزوح 2.35 مليون شخص أواخر عام 2018 في إثيوبيا بسبب العنف. وتقع منطقة بني شنغول غومز في غرب إثيوبيا على الحدود مع السودان.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».