تطبيقات الاسبوع

TT

تطبيقات الاسبوع

اخترنا لكم في هذا العدد فأرة لاسلكية متقدمة للاعبين، بالإضافة إلى تطبيقات للأجهزة الجوالة؛ منها تطبيق لاستكشاف الأماكن السياحية بتقنية الواقع المعزز، وآخر يقدم أدوات متقدمة لتحرير الصور، بالإضافة إلى تطبيق يترجم الدردشة الفورية عبر عدة لغات، وآخر يقدم أدوات متقدمة للتصوير، وتطبيق مفيد للطلاب والمدرسين.

- فأرة لاسلكية متقدمة للاعبين
مع اقتراب موسم الإجازات المدرسية، نقدم لكم فأرة «كورسير هاربون آر جي بي» (Corsair Harpoon RGB) اللاسلكية المتقدمة للألعاب الإلكترونية التي تقدم دقة تحرك تصل إلى 10 آلاف نقطة في البوصة الواحدة، مع تقديم 6 أزرار يمكن تخصيصها بكل سهولة. وتقدم الفأرة نمطاً خاصاً يرفع الدقة في ألعاب التصويب، وهي تعمل لمدة 60 ساعة متواصلة قبل معاودة شحنها أو يمكن وصلها سلكياً لمدة لعب غير محدودة، وهي سهلة للتحكم إذ يبلغ وزنها 99 غراماً فقط. وتدعم هذه الفأرة العمل على الكومبيوترات الشخصية وجهاز الألعاب «إكس بوكس ون»، وتقدم مناطق تضيء بألوان مختلفة للحصول على منظر جميل خلال جلسات اللعب مع الأصدقاء. ويمكن الحصول على الفأرة من متاجر بيع ملحقات الكومبيوتر بسعر 50 دولاراً.

- الواقع المعزز للأماكن السياحية
يقدم تطبيق «فيو رينجر» (View Ranger) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» القدرة على تحميل الخرائط الجغرافية ومعلومات الطرق القريبة على هاتفك الجوال، وعرضها دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت. كما يدعم التطبيق استخدام الخرائط بتقنية الواقع المعزز (Augmented Reality AR) التي تساعد المستخدم على التنقل ومشاهدة الاتجاهات والمسارات، بالإضافة إلى سهولة استخدام الكاميرا للتعرف على الأماكن الرئيسية من حوله، مثل القمم والبحيرات، والتنزه والتجول سيراً على الأقدام وركوب الدراجات ومشاهدة الطبيعة. ويتميز التطبيق بأنه يدعم عرض الخريطة على كامل الشاشة وهو يدعم ساعة «آبل» الذكية، مع تقديم معلومات تفصيلية حول نشاط المستخدم؛ تشمل عدد الخطوات المقطوعة ومعدل نبضات القلب وحفظ المسارات المسجلة من الأنشطة. كما يوفر التطبيق إمكانية مشاركة المسارات والمواقع الجغرافية عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة، مثل «فيسبوك» و«تويتر»، وغيرهما. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.

- تحرير متقدم الصور
ويقدم تطبيق «فون دايركتور» (Phone Director) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» قدرات متقدمة لتحرير الصور بكل سهولة، حيث يسمح بتحرير الصور مباشرة بعد التقاطها من خلال أدوات مختلفة تشمل تعديل نسبة الإضاءة بدرجات مختلفة، وإضافة المؤثرات البصرية المختلفة واستخدام ميزة المجال العالي الديناميكي («High Dynamic Range «HDR) لرفع مستويات الألوان المتوفرة وتقديم صور جذابة، وغيرها من المؤثرات الأخرى. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

- دردشة متعددة اللغات
يسمح لك تطبيق «إيرث تشات» (EarthChat) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» بإجراء المحادثات الفورية مع الأصدقاء والزملاء حول العالم، وترجمة النصوص بين أكثر من 100 لغة مختلفة. ويهدف التطبيق إلى تقريب المسافات بين المستخدمين وإزالة حاجز اللغة بينهم، من خلال واجهة استخدام سلسة. وسيعرض التطبيق الدردشة باللغة الإنجليزية أمام المستخدم حتى لو كان الطرف الثاني يستخدم لغة أخرى (يمكن تحديد لغة العرض من قائمة التطبيق)، مع عرض لغة أخرى أمام الطرف الآخر وفقاً لاختياره. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آيتونز» الإلكتروني.

- تطبيق تصوير متقدم
يتميز تطبيق «بيكستيكا» (Pixtica) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» بأنه يقدم أدوات فردية لالتقاط الصور غير موجودة في التطبيقات الأخرى. ومن تلك الأدوات الفلاتر الحية التي تعدل الصورة بطرق متعددة قبل التقاطها، وذلك بهدف معاينة أثر الفلتر قبل التقاط الصورة. وينطبق الأمر نفسه لتسجيل عروض الفيديو، مع توفير نمط الإعدادات اليدوية للمحترفين أو الذين يرغبون في التقاط صورة أو عرض فيديو بإعدادات محددة. ويمكن اختيار سرعة إغلاق فتحة العدسة ومكان التركيز وتوازن اللون الأبيض وشدة التعرض للألوان، وغيرها. كما يستطيع المستخدم تسجيل صور متحركة بامتداد GIF والتقاط الصور البانورامية والتصوير بالحركة البطيئة أو السريعة، وتسجيل الصور بامتداد RAW لتحريرها احترافياً وقص وتدوير الصور، وغيرها. وتبلغ تكلفة الاشتراك بالتطبيق 1.25 دولار شهرياً، ويمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

- شرح المفاهيم العلمية
سيستفيد الطلاب والمدرسون من تطبيق «هولوغو» (Hologo) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، ذلك أنه يشرح المفاهيم العلمية بطريقة سهلة من خلال الوسائط المتعددة، وهو يخدم المعلمين بالعثور على طرق مبتكرة لنقل المعرفة إلى الطلاب.
ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آيتونز» الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

الخليج «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت».

غازي الحارثي (الرياض)
يوميات الشرق الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».